ضربات باريس تسلطّ الضوء على مئات “الجهاديين” الفرنسيين
تعيد ضربات باريس الإرهابية تسليط الضوء على مئات “الجهاديين” الفرنسيين الذين يقاتلون في الشمال السوري كان “داعش” و”النصرة” قد استقطباهم، فيما صمتت باريس لسنوات عن خطرهم أملاً بألاّ يعودوا ويتم التخلص منهم في البؤرة السورية.
أمير الكتيبة الفرنسية، يدعو المسلمين في أوروبا إلى اللحاق به، أو شن عمليات إرهابية والضرب في أوروبا نفسها.
أبو صهيب، الكاهن الكاثوليكي السابق، اصطبغت لحيته بالأحمر السلفي الجهادي، فضّل الكلاشنكوف في الرقة عاصمة الخلافة على باريس عاصمة النور.
ألفا فرنسي على الأقل اتبعوا طريق ابو صهيب ، للالتحاق بداعش او النصرة في سوريا عبر المعابر التركية، دون أن يعترضهم أحد كما لم يعترضْ أحد حياة بومدين، زوجة احمدي كوليبالي ، إرهابي الهجوم على المتجر اليهودي في باريس مطلع العام، وهي تعبر مطار إسطنبول إلى داعش السوري.
الشمال السوري تحوّل إلى بؤرة لأكثر من عشرة آلاف مقاتل أوروبي يقول المرصد السوري ، إن المحرقة السورية ابتلعت حتى الآن ما يقارب ستة وثلاثين ألف مقاتل أجنبي في صفوف داعش والنصرة والمجموعات الجهادية الأخرى .
دمشق تلقت طلبات أوروبية كثيرة وزيارات أمنية أوروبية للتعاون معاً، رغم القطيعة الدبلوماسية ضد الإرهاب.
الفرنسيون يدفعون في هجمات ليل الجمعة الماضية، ثمن رهان انتحاري مزدوج: التخلص من الجهاديين الفرنسيين بتصديرهم إلى البؤرة السورية، واستنزاف الجيش السوري في معاركه معهم. العشرات منهم بدؤوا بالعودة إلى باريس تحت ما يسمى الجهاد في بلادهم.. فيما تستيقظ الخلايا النائمة لضرب باريس نفسها استجابة لأمراء الجهاد الفرنسي في سوريا.
#الميادين