صمود وانتصار

اليمن من “فجـر الصحراء” إلى “روابي” الإمارات

مقالات||الصمود|| عبدالرحمن الشبعاني

لَعَـلَّ في اختيار المسميات وتفنُّنِ المقاتل اليمني في المصطلحات وتسمية عملياته العسكرية جبهةً بحالها؛ لما لها من قوة في اللفظ والمعنى والدلالة، وسرعان ما يكون لها أثرُها في الواقع.

 

تحولاتٌ وتطوراتٌ كبيرةٌ في سير المعركة نتائجُها إيجابيةٌ لصالح الجيش واللجان الشعبيّة اليمنية، وسلبية على قوات تحالف العدوان “السعوصهيوأمريكي”.

 

كُـلّ شيء له أثره وما يترتب عليه؛ لذا فالانسجامُ والتكامُلُ الميداني وما يلزمه من إعلام ونقل للحقائق في قوالب وصور مثيرة وملفتة للاهتمام كان له التأثير البالغ على المستوى المحلي والدولي، ورسالة اليوم كافية لدول العدوان لو كانوا يعقلون.

 

تلك نقلة نوعية للقوات المسلحة اليمنية، وهذه تأتي في إطار الترجمة العملية الميدانية لما أعلنه سريع الأسبوع الماضي في تصريحه الأول بتاريخ 26-12-2021 لعملية (فجـر الصحـراء) عندما قال: نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة من التصدي المشروع للعدوان.

 

وقال: سنواجه التصعيد بالتصعيد ولن نتردّد في تنفيذ المزيد من العمليات النوعية خلال الفترة المقبلة ضمن دفاعنا المشروع عن الشعب والوطن.

 

وقال أَيْـضاً: نطمئن أبناء شعبنا الصامد الصابر المجاهد أننا نمتلك الخيارات المناسبة للتصدي للعدو المجرم والرد على كُـلّ جرائمه واعتداءاته.

 

نعم، تطور كبير وتحول استراتيجي مهم للقوات اليمنية براً وبحراً، وعلّنا نشهده جواً في قادم الأيّام بإذن الله، وعلى تحالف العدوان أن يراجع حساباته وأن يستفيدَ من هذا الحدث الهام، إضافة لما سبقه من أحداث، قبل فوات الأوان، وقبل أن لا ينفعَه الندم.