تشييع رفات مئتي وخمسين لشهداء مجهولي الهوية في ايران
الصمود | تشييع يليق بالأبطال، الاف الإيرانيين شيعوا رفات مئتي وخمسين شهيدا من شهداء الحرب المفروضة على ايران.
شهداء مجهول هویتهم والذین يرون فيهم مصدر العزة والكرامة والقوة والاقتدار فهم من حافظ على جمهوريتهم الإسلامية وهم من دافع لتحيا ايران عزيزة ويبقى ابناؤها مرفوعي الرأس.
وقال محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: “هؤلاء الشهداء ليسوا مجهولين الهویة، كل معتقداتهم اخترقت نسيج شباب هذا الوطن، وتبقی أسماء ورموز هؤلاء الشهداء في نفوس وقلوب الشباب”.
في هذه المراسيم جدد الكبار والصغار والأبناء العهد مع من سبقهم على درب الشهادة للحفاظ على المبادئ والقيم التي قدّموا أنفسهم لأجلها.
وقال مواطن ايراني لمراسل العالم: أن شهداء ايران لم ينتهوا. نحن حاضرين للشهادة عند اي منعطف تحتاج ايران الينا”.
وقالت مواطنة: “ما قدموه الشهداء لنا ولايران لم يكن بقليل، ولعل اقل ما يمكن رده لهم هو الحفاظ على مبادئهم وقيمهم ومواصلة المسار الذي رسموه بدمائهم”.
وقالت مواطن آخر: “كلنا أبناء سليماني وكما قال الشهيد حاج قاسم لكي نكون شهيداً يجب أن نعيش كشهيد”.
اربعون عاما مضت على اندلاع الحرب المفروضة على ايران كانت خلالها المتغيرات كثيرة ولكن الثابت الأول لهم هو ألا تنازل عن المبادئ والقيم. كان الإيرانيون ومازالوا حاضرين للدفاع بكل ما اوتوا من قوة عن بلدهم وتقديم انفسهم لتبقى راية ايران خفاقة شامخة.