صمود وانتصار

الخامنئي: طبيعة الاستكبار تعارض النظام الإسلامي في إيران

الصمود | أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي اليوم الأحد، أن طبيعة الاستكبار العالمي تعارض النظام الإسلامي الذي يعتمد على الدين في إيران.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن السيد الخامنئي، في كلمة له بمناسبة ذكرى الانتفاضة ضد نظام الشاه، قوله: إن “هذه الانتفاضة شكلت نواة سلسلة من التحركات الشعبية التي أدت إلى انتصار الثورة الاسلامية”.. معتبرا أن هذه الواقعة كانت مصدر تغيير كبير ويجب تخليد ذكراها للأجيال القادمة.

وأضاف: إن هذه الواقعة وما تلاها من أحداث مؤشر على العمق الديني لدى الشعب الايراني.. مؤكدا أن الحمية الدينية هي من ضمن رؤي ومبادئ الثورة الاسلامية، ومشيرا الى أن الأعداء والذين لا يزالون يكنون في قلوبهم حقدا على الثورة الاسلامية، يطلقون دعايات للتشكيك في رؤى الثورة.

وتابع: إن أعداء الثورة الاسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية يحاولون تقليل حساسية الشعب الإيراني تجاه مبادئ الثورة وأسسها والحكم الديني تدريجيا، وذلك بطرق مختلفة ومن خلال الدعاية المكثفة في الفضاء السيبراني ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.

وذكر السيد الخامنئي أن سر عداوة قوى الغطرسة العالمية والاستكبار لعلماء الدين وعلماء السياسة والدين السياسي والفقه السياسي هو أن وجودهم يناهض الاستكبار والاستعمار وهذه حقيقة يجب أخذها في عين الاعتبار ومن هنا يمكن فهم لماذا تكن أمريكا هذا العداء والحقد العميق لنظام جمهورية إيران الإسلامية.

وأشار إلى التعايش السلمي للشيعة والسنة في البلاد منذ قرون، قائلا: “رغم وجود صراعات بين القوميات المختلفة في البلاد إلا أننا لم نشهد أي صراع بين الشيعة والسنة”.