حميد رزق.. السرقة السعودية التي اضحكت العالم ووقعت في شرّ اعمالها!
الصمود | اعتبر الأستاذ حميد رزق، الافلاس والفشل الكبير جداً في المجال العسكري والاستخباراتي والامني الذي مُني به اعلام التحالف السعودي بأنه غير مسبوق.
وقال الإعلامي حميد رزق في حديث لأحد القنوات الفضائية : ان كل الاهداف التي يزعم تحالف العدوان السعودي انه يستهدفها بانها كانت اهدافا عسكرية وصواريخ باليستية، انما هم مدنيون او منشآت بنية تحتية كالمطارات والطرق والجسور والمباني، ثم يأتي تحالف العدوان بمقاطع فيديو تنكشف سريعاً انها من فيلم انتج عام 2003 في العراق، ووصفها بالفضيحة الكبيرة جداً.
واوضح رزق، ان هذا الامر يدل على الهشاشة والخرف الذي وصل اليه تحالف العدوان السعودي، فيما كان البعض يظن انه اكثر تماسكاً بينما هو يواجه واقعاً صعباً جداً، رغم ما يملكه من جيوش وامكانات كبيرة جداً، ومع ذلك وصل الى مرحلة من الفشل والاخفاق والافلاس امام اليمنيين دفعه الى فبركة فيلم ادت به الى الفضيحة المدوية كان يظن تحالف العدوان انه لن تكتشف كذبته كما هو الحال مع الكثير من الاكاذيب المفبركة الاخرى.
واضاف رزق، ان السقوط المدوي لتحالف العدوان على اليمن، اعلامياً وعسكرياً واستخباراتياً وامنياً، جعله يسعى لايجاد الذريعة والمبرر لتفادي الانتقاد من المنظمات الانسانية او رد فعل دولي عندما يدمر مؤسسات حيوية هي بمثابة شريان لاكثر من 20 مليون مواطن يمني، مثلاً هو ركز على مطار صنعاء وفبرك فيديو لخبير من حزب الله حسب ادعاءه، كما ركز على ميناء الحديدة وجاء بالمقطع الفاضح، ووقع في شرّ اعماله وفي الفضيحة التاريخية.
الجدير بالذكر.. كان من المنتظر ان يكون تحالف العدوان السعودي على اليمن اكثر حذرا في تغطيته الاعلامية على فشله العسكري في اليمن بعد فضيحة فبركته فيلم عن وجود قيادي من حزب الله في اليمن، إلا ان السعودية عادت لتفجر فضيحة اكبر وأشنع تمثلت في سرقة مشاهد من فيلم وثائقي أميركي عن الحرب على العراق، وادعت أنها تعود لمستودع صواريخ باليستية ايرانية في ميناء الحديدة اليمني.