صمود وانتصار

مراقبون دوليون: لا فرق بين الإمارات والسعودية وإسرائيل

مراقبون دوليون: لا فرق بين الإمارات والسعودية وإسرائيل

الصمود../

 

قال مراقبون دوليون إن النظام الإماراتي والمغربي والسعودي أنظمة إجرامية..وأنها حليفة لإسرائيل ولهم مصالح استراتيجية مشتركة، وفي الوقت نفسه تقود الرياض تحالف ضد اليمن وإيران وسوريا والعراق.

 

وأكدوا أن السعودية لم تتعرض لأي هجوم من قبل الصهاينة على الإطلاق ، ولديها اتفاقية حماية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية..كما أن حقوق الإنسان يجب على جميع البلدان احترامها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الغربية باستثناء السعودية.

 

وذكروا أن السعودية تدير مكة باعتبارها تراثها الوحيد ، وتفدي ملايين المسلمين الذين يريدون أداء واجبهم الروحي والديني ، وتدير هذا التراث الإسلامي كمشروع تجاري وتضع حصصاً للبلدان التي لا تتفق معهم إيران على سبيل المثال.

 

وأفادوا أن السعوديين يلعبون لعبة خبيثة بأموالهم الموزعة في جميع مساجد العالم تقريباً من أجل تلقين عقيدة الفقراء المتواضعين وإخضاعهم.

 

وأوضحوا أنه لا يوجد أي فرق بين الإمارات وإسرائيل ..والمستقبل المنظور سيخبرنا..وفي الوقت نفسه تنتهز إسرائيل فرصة الثراء ببيع الأسلحة لهؤلاء الدجالين لذبح المسلمين كما يحدث في اليمن والعراق وسوريا.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع مخاوف الجزائر بشأن عملية نقل الأسلحة الإسرائيلية إلى المغرب عبر السعودية والإمارات..مؤكدين أن السلطات الجزائرية تعرف جيداً ما يجب تحضيره على الحدود..فإسرائيل تسلم المغرب السلاح عبر السعودية..لكن ليست إسرائيل من تريد شن حرب على الجزائر وأنما هي الإمارات.

 

وأشاروا إلى أن السعودية هي ألد أعداء الجزائر وهي التي ترعى التحالف ضد اليمن وإيران، وهي التي تسحب أوتار السلوك العدواني للمغرب والإمارات ضد الجزائر.

 

المراقبون رأوا أنه إذا كانت طائرات بوينغ سي-17 ماستر 3 التابعة لسلاح الجو الإماراتي أو أي نقل عسكري قادم من دولة أخرى وتحلق فوق المجال الجوي للجزائر في اتجاه الجار التوسعي ، يجب أن يتم اعتراضها والتحكم فيها من قبل الجزائر ويجب على الدولة التي تصدر هذه المواد العسكرية إبلاغ الجزائر بمحتوياتها بمزيد من التفصيل.

 

وأضافوا أن الجزائر ليست سوريا ولا العراق ، مع أو بدون حلفائها ، لديها الوسائل للقتال ربما حتى ضد تحالف عسكري من الدول المتقدمة..بيد أن الجيوش الخليجية مضحكة للغاية.