قطاع النظافة بأمانة العاصمة يحذر من كارثة بيئية
الصمود|
جدد قطاع النظافة بأمانة العاصمة، التحذير من تبعات كارثية بيئية وصحية بالأمانة، نتيجة استمرار تحالف العدوان بقيادة أمريكا، في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأشار بيان صادر عن صندوق ومشروع النظافة بأمانة العاصمة تلاه إبراهيم الصرابي، خلال وقفة احتجاجية نظمها بالتعاون مع موظفي شركة النفط اليمنية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، إلى أن استمرار احتجاز سفن الوقود يساهم في تفاقم الوضع البيئي وتكدس النفايات بكافة شوارع وأحياء العاصمة.
وطالب البيان، الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن الوقود.. داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة، للقيام بدورهم لمنع حدوث كارثة إنسانية وشيكة وذلك من خلال السماح بدخول سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل دول تحالف العدوان.
كما دعا صندوق ومشروع النظافة، أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم الوقفات الاحتجاجية لإيصال رسائل للمجتمع الدولي بالانتهاكات والممارسات التعسفية والقرصنة البحرية على سفن الوقود من قبل دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
وفي الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي ومدير صندوق النظافة بالأمانة فضل الروني، أشار المسئول الثقافي بالأمانة عبد الرحمن المناري، إلى أهمية الوقفة لإيصال رسائل للعالم بأن تحالف العدوان بقيادة أمريكا لا يريد لليمن الاستقرار والعيش الكريم.
وندد بالممارسات التعسفية والقرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على احتجاز سفن المشتقات النفطية والتسبب في تداعيات كارثية وزيادة معاناة المواطنين نتيجة الحصار.
وحمل الأمم المتحدة كامل المسئولية في حال توقف القطاعات الخدمية عن تقديم خدماتها للمواطنين، وكذا التسبب في انتشار الأوبئة والأمراض وتفاقم المعاناة الإنسانية.
ولفت إلى أهمية الوقفة لكشف تواطؤ الأمم المتحدة التي تتغنى بحقوق الإنسان، في حين لم تحرك ساكنا إزاء جرائم العدوان بل وتقوم بتلميع دول العدوان.