صمود وانتصار

الانتقالي يصعد ضد معين عبدالملك ويعتبره من “مافيا الشرعية”

الصمود | صعدت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي ضد حكومة مليشيا الفار هادي وقيادات سلطة ما يسمى “الشرعية” ورموزها ومن بينهم معين عبدالملك رئيس الحكومة الموالي للإمارات.

وشنت وسائل الإعلام التابعة للانتقالي حملة هجومية ضد من أسماها المجلس بـ”هوامير ومافيا الشرعية”، حيث يتهم الانتقالي قيادات مليشيا الشرعية بأنها المسؤولة خلف انهيار الأوضاع الاقتصادية في محافظة عدن والعمل على سرقة ثروات البلاد وإرسالها للخارج لزيادة استثماراتهم الخاصة حسب قولهم .

وفي سياق متصل شمل الهجوم على مليشيا الشرعية الموالية لتحالف العدوان معين عبدالملك رئيس الحكومة المدعوم من الإمارات، حيث شن ناشطوا الانتقالي هجوماً عليه واتهامه بالتآمر مع هوامير هادي والإصلاح ضد الانتقالي .

وقال الناشط ماجد الداعري  : إن معين “كلما عاد إلى عدن وخرج للإعلام ليهرف بالكذف وبيع الوهم، استقظت المدينة على أزمات خانقة، ما يدل أنه يعطي إشارة للمافيات بالعبث بكل شيء”، متهماً الشرعية باستثمار القيم ومقدرات اليمن وسط عجز حتى عن صرف راتب عسكري جائع منذ سنة.

تصعيد مليشيا الانتقالي ضد الخائن هادي ورئيس وزراءه  يأتي بالتزامن مع اشتداد الأزمات المعيشية في المحافظات الجنوبية المحتلة وعلى رأسها مدينة عدن، وأبرز هذه الأزمات هي الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية المنعدمة، إضافة إلى استمرار انهيار العملة المحلية وعودة ارتفاع الدولار من جديد بعد الانخفاض الوهمي الذي كان قد شهده الصرف خلال فترة تعيين سلطة جديدة لشبوة موالية للإمارات والإطاحة بالإصلاح بشكل نهائي، وكذا الانخفاض الوهمي للصرف خلال فترة تغيير قيادة البنك المركزي بعدن.