صمود وانتصار

حقوق الانسان : نتمنى أن تتحرك مشاعر الأمين العام للأمم المتحدة لإيقاف العدوان وقتل الأطفال والنساء

الصمود | نظمت وزارة حقوق الإنسان اليوم مؤتمرا صحفيا أمام مسرح جريمة العدوان في المدينة الليبية السكنية لكشف زيف ادعاءات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وفي المؤتمر الذي عقد بمشاركة وزارة الصحة العامة والسكان وعدد من المنظمات المدنية وبحضور مراسلي وسائل الإعلام قال وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر ان  العدوان يقول إنه استهدف منصة صواريخ وأنتم تشاهدون الآن مكان الجريمة ، مثلما قال العدوان إن في ميناء الحديدة صواريخ ها هو يضلل اليوم في جريمة المدينة الليبية ويمكنكم توثيق المكان والجريمة .

من جانبه قال رئيس مركز عين للإنسانية أحمد أبو حمران ان الجريمة التي ارتكبت في المدينة الليبية ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها العدوان في العاصمة، فقد ارتكب العدوان أكثر من 200 جريمة ولا تزال فرق الإنقاذ حتى الآن تحاول انتشال الضحايا في الحي الليبي.

من جهة أخرى قال متحدث المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي ان اليمنيين بأكملهم أصبحوا هدفا مباشرا للعدوان في مخالفة صريحة لجميع المواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين.

فيما اكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان على الديلمي انه تم الدعوة للحضور لتشاهدوا الأهداف العسكرية التي زعمها العدوان ولم نجد غير هذه “الرضاعة” لطفل ، كنا نتمنى أن تتحرك مشاعر الأمين العام للأمم المتحدة لإيقاف العدوان وقتل الأطفال والنساء

وأضاف الديلمي نحمل الأمم المتحدة المسؤولية وما يحدث في اليمن بمشاركة وضوء أمريكي

وطالب البيان الختامي للمؤتمر الصحفي أمام جريمة الحي الليبي الأمم المتحدة بإيقاف هذا الحرب العبثية التي تمارسها أمريكيا والعمل على حماية المدنيين.

كما طابت وزارة حقوق الإنسان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإلزام الدول المشاركة في العدوان بإيقافه وفك الحصار والزامهم بالقوانين الدولية التي تحرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية

ودعا البيان  الأمم المتحدة إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين خلال 7 سنوات

وفي  بيان منظمات حقوق الإنسان قالت لو تم تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وإحالة المرتكبين للمحاكمة لما تمادى العدوان في استهداف المدنيين.

وأضاف البيان ما زالت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عاجزة إلى اليوم عن تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة واحالة المرتكبين للمحاكمة ,واستغرب البيان  صمت المجتمع الدولي ونطالب بمحاسبة مرتكبي الجرائم.