شركات عالمية كبرى تغادر دبي وتغلق مقراتها الرئيسية بالإمارات خشية تجدد الضربات اليمنية
شركات عالمية كبرى تغادر دبي وتغلق مقراتها الرئيسية بالإمارات خشية تجدد الضربات اليمنية
الصمود../
كشف محللون عن التأثيرات الكبيرة على الإمارات واقتصادها الذي يعتمد كثيرا على السياحة والتجارة عقب عملية إعصار اليمن والتي استهدفت مطار أبوظبي والمصفح.
وأكد المحللون أن هذه الضربة القوية والموجعة التي لم تكن في حسبان النظام الإماراتي خلطت الأوارق الإقتصادية لديه وجعلت كثير من الشركات تعيد حسابتها كون الإمارات لم تعد دولة آمنة وأول هذه الشركات شركة آل جي الكورية الشهيرة التي أعلنت نقل مقرها الرئيسي من دبي.
وآل جي هي ثاني أكبر شركة قابضة حيث تنتج الإلكترونيات والكيماويات ومنتجات الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وتراجعت أسهم شركة ادنوك، عصب الاقتصاد الإماراتي هذا فيما هبطت أسعار أسهم شركة النفط الوطنية الإماراتية “ادنوك” مع تراجع الطلب عليها وإقبال المستثمرين في أسهم الشركة على بيع سنداتهم الخاصة بالشركة في البورصات العالمية.
وجاء هذا التراجع على واقع هجمات كبيرة استهدفت منشأة الشركة الإستراتيجية في أبوظبي، اعترفت الإمارات بـ3 منها في المدينة الصناعية “مصفح”.
في السياق، كشفت وكالة بلومبيرغ عن أضرار وصفتها بـ”الجسيمة” لحقت بمنشات النفط الإماراتية جراء الهجمات الجوية الأخيرة.
وتعرف الإمارات بأنها دولة تعتمد بشكل كبير في عوائدها المالية على التجارة والإستثمار الأجنبي والسياحة، إضافة إلى كونها بلداً نفطياً، لكنها مع ذلك بلداً صغير المساحة قليل النفوس، وعليه يقول المحللون إن “الإمارات لا تتحمل مثل هذه الضربات التي وجهت في حال جرى استهدافها مراراً.
وأكدوا أن الضربات “رسالة واضحة إلى الإمارات بأننا نستطيع أن نضرب أهدافاً كبيرة جداً، وعلى الإمارات ان تعيد حسابتها في عدم تدخلها في شؤون اليمن.