صلح قبلي ينهي قضية قتل دامت 27 عاماً بين آل علامة وآل كولة في بني حشيش بصنعاء
الصمود|
أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء، اليوم قضية ثأر بين أسرتي آل علامة وبيت كولة في منطقة الشرفة في مديرية بني حشيش، استمرت 27 عاماً بإشراف عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحافظ المحافظة عبدالباسط الهادي.
وخلال موقف الصلح الذي قاده المشايخ محمد الزلب وعبدالله الأبيض ووكيل المحافظة مانع الأغربي ومحمد مفضل وعلي الشحيفي وشايع الأعرج، أعلن أولياء دم المجني عليهما من آل علامة وآل كولة، العفو لوجه الله والتنازل عمّا حصل من قتل من الطرفين.
وحسب الأعراف القبلية اليمنية، نزلت لجنة الوساطة وفي المقدمة المحافظ الهادي وعضو مجلس النواب يحيى القاضي ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي وعدد من وكلاء ومشايخ ووجهاء المحافظة، إلى ساحة المجني عليهما لتحكيمهما وإنهاء قضية الثأر بينهما.
وأشاد محافظ صنعاء ووكلاء المحافظة والمشايخ الذين أسهموا في حل القضية بموقف أسرتي بيت علامة وبيت كولة في العفو والتسامح والتجاوب مع لجنة الوساطة، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحرصه على لم الشمل وتوحيد الصف والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكدوا أن العدو الأكبر للشعب اليمني هو تحالف العدو الأمريكي السعودي الاماراتي الذي يقتل الشعب اليمني منذ سبعة أعوام .. معتبرين حل الخلافات الداخلية انتصاراً على مخططات العدوان وكسر رهاناته باختراق النسيج الداخلي.
وأشاروا إلى أن إنهاء الخلاف وحل قضايا الثأر بين أبناء القبيلة، يعكس مدى الوعي بأهمية حل القضايا الاجتماعية وحقن الدماء وجمع الكلمة ومعالجة النزاعات بطرق أخوية وودية خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار يستدعي تكاتف جهود الجميع.