صمود وانتصار

وقفة لموظفي ديوان ومكاتب محافظة صنعاء تنديدا بتصعيد العدوان ومباركة إعصار اليمن

الصمود|

نظم موظفو ديوان ومكاتب محافظة صنعاء اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم وتصعيد العدوان الامريكي  السعودي الاماراتي بحق الشعب اليمني.

 

واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور وكيل أول المحافظة حميد عاصم ووكلاء المحافظة، الصمت الدولي المعيب تجاه جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها طيران العدو ضد المدنيين وآخرها استهداف السجن الاحتياطي بصعدة ومبنى الاتصالات في الحديدة والحي الليبي بالعاصمة صنعاء وأدى إلى استشهاد وإصابة المئات.

 

وحثت قيادة محافظة صنعاء في كلمة ألقاها الوكيل عاصم، على تعزيز وحدة الصف ودعم التصنيع الحربي ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين من كل شبر في أرض اليمن.

 

وأكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان السافرة التي تستهدف اليمن أرضا وانسانا تستدعي تكاتف الجميع لرفد جبهات الكرامة بكل غال ونفيس للدفاع عن الوطن والمضي في تحرير المحافظات المحتلة.

 

وبارك بيان صادر عن الوقفة تلاه وكيل المحافظة جبران غوبر، عملية إعصار اليمن الثانية التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير في العمقين السعودي والإماراتي، معتبرا هذه العمليات رداً مشروعاً إزاء تصعيد العدوان لإرهابه وجرائمه بحق الشعب اليمني وتدمير مقدراته.

 

ودعا البيان المتورطين في الخيانة العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام وترك المكابرة والقتال في صفوف العدو بعد انكشاف المزيد من مخططاته وأطماعه في تدمير مقدرات اليمن ونهب ثرواته، مؤكدا أن صمود الشعب اليمني كفيل بطرد الغزاة مهما بلغت التحديات.

 

وأكد جاهزية أبناء محافظة صنعاء لتعزيز النفير والمشاركة بمزيد من الرجال المقاتلين لمواجهة التصعيد العسكري والاقتصادي الأمريكي وأدواته والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.

 

تخلل الوقفة التي حضرها مديرو عموم ادارات ديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية والجهات ذات العلاقة، قصيدة شعرية، دعت إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان.

 

عقب الوقفة، نفذت قيادات وموظفي ديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية حملة تبرع بالدم لصالح جرحى  الجيش واللجان الشعبية.

 

وأشار  إلى أن حملة التبرع بالدعم تعد أقل واجب تجاه تضحيات الجرحى في مواجهة العدوان..معتبرين التبرع بالدم مسؤولية وواجب لإنقاذ الجرحى والمصابين.