صمود وانتصار

أطفال اليمن .. لعنات تلاحق عالم المصالح والدجل والنفاق

الصمود | تقرير | عادل حويس

اصبح أطفال اليمن يتعرضون لاشكال لاتحصى من وسائل وأساليب القتل الوحشي بأيدي القتلة المحترفين من سادة تحالف العدوان على بلادهم ..
قتل المئات والالاف من صغارنا وهم في مدارسهم وفي بيوتهم وعلى قارعة الطرقات بنيران الحقد السعودي وطائراته التي لا تفرق بين صغير وكبير طيلة السنوات السبع الماضية ومن نجا منهم من الصواريخ والقنابل أصبح فريسة سهلة للموت جوعا او لانعدام الادوية واسطوانات الاوكسجين في المستشفيات بفعل الحصار والحرب الاقتصادية الشعواء المتزامنة مع الاعمال العسكرية التي لاتهدأ قليلا حتى تعود باكثر ضراوة ووحشية .
وبحسب المنظمات الانسانية فإن سوء التغذية الحاد بات يمثل تهديدا حقيقيا لحياة نصف اطفال اليمن ممن هم دون سن الخامسة.
عدسة «الثورة» حاولت تسليط الضوء على معاناة الاطفال اليمنيين من خلال صور فوتغرافية لنماذج من الاطفال المرضى في عدد من مستشفيات وهي توضح حجم المأساة التي بات يعيشها فلذات اكبادنا في ظل صمت مريب ومتواصل من قبل مختلف المنظمات العالمية المعنية بحماية الطفولة والتي تكتفي باصدار البيانات والارقام والاحصائيات للاعداد المهولة والمتزايدة لضحايا الحرب من الاطفال دون أن تقدم شيئا او تشير صراحة الى الطرف المتسبب في هذه الكارثة الانسانية
ولانزال نتذكر بكثير من الأسى والحسرة ما أقدمت عليه الامم المتحدة ولأكثر من مرة وبشكل مستفز ومفضوح عندما ازالت النظام السعودي ودول العدوان من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الاطفال بعد أن كانت ادرجتها ولكن المال السعودي اعطى مفعوله السحري في تبرئة القاتل وتحميل الضحية المسؤولية الكاملة وبالتالي اعطاء الضوء الاخضر للقتلة في استمرار جرائمهم بحق الاطفال والطفولة في هذا البلد لتبقى معاناتهم لعنة تلاحق عالم المصالح والدجل والنفاق.