تهديدات يمنية للإمارات ترعب الولايات المتحدة الأمريكية
تهديدات يمنية للإمارات ترعب الولايات المتحدة الأمريكية
الصمود../
توقع خبراء ومراقبون إقامة الولايات المتحدة الأمريكية جسر جوي لإخراج مواطنيها من الإمارات، بسبب عدم إکتراث الإمارات للتهديدات اليمنية.
ويكشف إعلاميون يمنييون عن وجود تحركات إماراتية لمحاولة تهدئة اعلامية تسبق تحركات سياسية لاحلال تهدئة عسكرية مع اليمن.
ويوضح اعلاميون يمنيون ان المحاولة لاتزال إعلامية واليمنيون تعلموا ان لايصدقوا هكذا محاولات الا اذا تم تطبيقها علی أرض الواقع.
ويضيف اعلاميون يمنيون ان العمليات العسكرية لاتزال قائمة من قبل تحالف العدوان والغارات والمظاهر العسكرية لاتزال مستمرة.
ويبيّن اعلاميون يمنيون ان المحاولة الإعلامية للتهدئة تسبق المحاولات السياسية لايصال رسائل اننا سنكف أيدينا عنكم ونحن سنكف ايدينا عنكم وهذا دليل علی ان الرسائل اليمنية وصلت بقوة إلی الإمارات.
ويؤكد اعلاميون يمنيون ان المعادلة التي أراد الجيش واللجان الشعبية إرساءها منذ عملية اعصار اليمن الأولی هي ان أمنكم مقابل أمننا، لاتعتقدوا بأنكم ستظلوا آمنين وفي منأی عن الضربات وعن الاستهدافات طالما انتم تغامرون في اليمن.
ويضيف اعلاميون يمنيون ان هذه كانت رسالة واضحة اطلقها السيد عبدالملك الحوثي منذ خمسة أعوام وكررها في 2017 بأنكم لن تكونوا أمنين وان الامارات غير آمنة لا للشركات ولا للدول التي تتعامل معها، فلتأخذوا حذركم من الان طالما الامارات متورطة، وقد اعلنت الامارات انسحابها من اليمن مرتين لكي تقي نفسها شر هذه الضربات. الان وقد عادت مجدداً، نالت عملية اعصار اليمن 1 و2 واللتان اعلن انهما كانتا عمليات تحذيرية لتقي الامارات نفسها.
ويؤكد خبراء عسکريين ان قصف الأبرياء يأتي ضمن محاولات أخيرة لتحسين شروط انسحاب تحالف العدوان من اليمن.
وقال خبراء عسکريين ان كل ما يجري في اليمن وحول اليمن، عبارة عن اعلان هزيمة كبری منيت بها قوی العدوان.
ويوضح خبراء عسکريين انه الآن أصبح واضحاً انه ليس هناك حلاً عسكرياً في اليمن وهذا ما يردده الأمريكان رغم انغماسهم في الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب اليمني.
ويؤكد خبراء عسکريين ان ما يجري حالياً من تصعيد بربري وضرب الأبرياء المدنيين والمدن كله محاولة لتحسين شروط الانسحاب، لانه بات واضحاً لكل المحللين والاستراتيجيين انه لايوجد هناك حلاً عسكرياً لقوی تحالف العدوان.
ويبيّن خبراء عسکريين ان الكل يعرف انه بعد سبع سنوات من الحرب علی اليمن، أصبح الجيش واللجان الشعبية هو المسيطر علی الارض وهو الذي يلحق الضربات الكبری للتحالف.
فيما يتوقع باحثون سياسيون اجلاء واشنطن مواطنيها المتواجدين في الامارات عبر جسر جوي في القريب العاجل.
ويشير باحثون سياسيون الی تحذير واشنطن مواطنيها من السفر الی الامارات، مؤكداً ان هذا التحذير، هو تصريح أمريكي أول وستتبعه تصريحات اخری تتعلق بالخروج من الامارات علی وجه السرعة وربما سيكون هناك جسر جوي لاخراجهم لان هناك جاليات اميركية كثيرة في الامارات.
ويتوقع باحثون سياسيون خروج الأمريكان المتواجدين في قاعدة الظفرة، مؤكدين وجود حوالي 3 الاف ضابط وجندي أمريكي في هذه القاعدة.
ويؤكد باحثون سياسيون أن الأميركان والإسرائيليين يأخذون التهديدات اليمنية علی محمل الجد لكن الإمارات والسعودية لم يفهمان بعد معنی التهديدات اليمنية ويقرآن التهديدات بالخطأ ويتجهون في الطريق الخطأ.
ويشدد باحثون سياسيون علی ان من يريد السلام يجب أن يوفر السلام والأمن في اليمن، فقد أصبحت المعادلة واضحة وأصبح أمن الإمارات والسعودية مرتبطاً بأمن اليمن فعليهم الكف عن العدوان علی اليمن، بدل تسول الأمن من دول أخری.
(العالم)