ناطق القوات المسلحة يكشف نوع السلاح المستخدم في عملية إعصار اليمن الثالثة في العمق الإماراتي
ناطق القوات المسلحة يكشف نوع السلاح المستخدم في عملية إعصار اليمن الثالثة في العمق الإماراتي
الصمود|
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان أن العملية العسكرية الواسعة “ضربت أهدافا نوعية وهامة في إمارة أبوظبي بعدد من صواريخ ذوالفقار الباليستية، وأهدافا حساسة في إمارة دبي بعدد من طائرات صماد3”.
وجددت القوات المسلحة التأكيد أن “دويلة العدو الإماراتي ستظل غير آمنة طالما استمرت أدوات العدو الإسرائيلي في أبوظبي ودبي في شن العدوان على شعبنا وبلدنا”.
كما جددت القوات المسلحة تحذيرها للمواطنين والمقيمين والشركات بالابتعاد عن المقرات والمنشآت الحيوية كونها عرضة للاستهداف خلال الفترة المقبلة.
وشدد بيان القوات المسلحة على أنها لن “تقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا العظيم يعاني من ويلات الحصار الخانق وترتكب في حقه المزيد من الجرائم”، مضيفا “مستمرون في الدفاع المشروع عن اليمن العزيز حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار والله على ما نقول شهيد”.
وردا على التصعيد الأخير لتحالف العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي وتصدر الإمارات لهذا التحالف نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الفائت عمليتين واسعتين في العمق الإماراتي والسعودي.
وأعلنت القوات المسلحة، الاثنين 17 يناير 2022، تنفيذ “عملية إعصار اليمن الأولى” التي ضربت العمق الإماراتي مستهدفة مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة، مؤكدة أن العملية الموفقة تمت بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة.
وردا على مواصلة تصعيد العدوان عقب العاصفة الأولى وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب اليمني والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى خلال ثلاثة أيام نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية الردع الثانية يوم الاثنين 24 يناير 2022 مستهدفة قاعدة الظفرة العسكرية وأهداف حساسة أخرى في أبو ظبي ودبي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية نوع ذولفقار.
كما استهدفت العملية أهداف حيوية في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة، فيما تم استهداف منطقة الشرورة وجيزان وعسير في العمق السعودي بأعداد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.