رسائل عملية “إعصار اليمن الثالثة” للإمارات والصهاينة
رسائل عملية “إعصار اليمن الثالثة” للإمارات والصهاينة
الصمود../
أكدت القوات المسلحة اليمنية أن دويلة الإمارات ستظل غير آمنة طالما استمر عدوانها على الشعب اليمني، محذرة المواطنين والمقيمين فيها بالإبتعاد عن المنشآت الحيوية كونها عرضة للاستهداف.
التهديد اليمني بأن الإمارات غير آمنة يبدو أنه بات واقعاً مع تكرار الهجمات الباليستية والصاروخية على عمقها، وآخرها ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية عن ضرب أهداف نوعية وهامة وحساسة في إمارتي أبوظبي ودبي بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يثبت مجدداً تعاظم القدرات العسكرية لصنعاء وضرباتها النوعية وأن الامارات أصبحت في دائرة الاستهداف المتكرر.
وقال المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: “إن القوات المسلحة تؤكد أن دويلة العدو الإماراتي ستظل غير آمنة طالما استمرت أدوات العدو الإسرائيلي في أبوظبي ودبي في شن العدوان على شعبنا وبلدنا العزيز”.
العملية على الإمارات التي تُعد الثالثة خلال ٢٠ يوماً، تكمن أهميتها هذه المرة -بحسب كثيرين- أنها تأتي متزامنةً مع زيارة رئيس الكيان الصهيوني إلى أبو ظبي لتحمل رسائل للكيان في ظل المعلومات عن مشاركته في التصعيد الأخير على اليمن ووقوفه بجانب الإمارات التي يبدو أنها وقعت في فخ أمريكي إسرائيلي سعودي بتصعيدها الأخير، ما يضعها والدول المساندة لها أمام خيارات صعبة.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية نصر الدين عامر: “إن القدرات العسكرية اليمنية مازالت في قوتها وطبيعتها وتتصاعد وتزداد وبإمكانها ان تستمر في هذه الضربات، والعمليات مستمرة ومتصاعدة والايام تثبت ما ذهبنا اليه منذ اليوم الاول”.
وبرأي عسكريين يبدو أنه لم تنطلِي على صنعاء المحاولة الإماراتية الأخيرة بإعلان القوات المدعومة إماراتياً المسمى بقوات العمالقة انسحابها من جبهة شبوه، وهو الإنسحاب الذي يُنظر إليه أنه مجرد إعادة تموضع وانتشار وخدعةً مكشوفةً لمحاولة الإيهام من قبل الإمارات أنها تسعى إلى تهدئة وتبدأ خفض تصعيدها العسكري.
التصعيد الإماراتي لم يقتصر على أعمالها العسكرية في الجبهات الداخلية من خلال الدفع بمقاتيلها، بل كذلك مشاركة مقاتلاتها بشكل يومي في شن الغارات الجوية التي تستهدف معظمها مدنيين عزل وبنى تحتية.