صمود وانتصار

بريطانيا تحذر رعاياها من السفر للامارات

الصمود | حذرت بريطانيا رعاياها في الإمارات بسبب “تصاعد التهديدات والمخاطر”، وذلك عقب تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليات إعصار اليمن التي استهدفت الإمارات والسعودية ردا على تصعيد العدوان على اليمن.

ودعت الخارجية البريطانية في بيان مواطنيها بالإمارات إلى اليقظة ومتابعة وسائل الإعلام المحلية والتقيد بتوجيهات السلطات الإماراتية.

وحذر البيان مما أسماه “أن احتمالات استهداف المصالح الغربية في الإمارات تتصاعد، بما في ذلك استهداف الرعايا البريطانيين”.

وردا على التصعيد الأخير لتحالف العدوان الأمريكي الإماراتي السعودي وتصدر الإمارات لهذا التحالف نفذت القوات المسلحة اليمنية الشهر الفائت عمليتين واسعتين في العمق الإماراتي والسعودي.

وحذرت القوات المسلحة اليمنية أكثر من مرة المواطنين والمقيمين والشركات بالابتعاد عن المقرات والمنشآت الحيوية في الإمارات كونها عرضة للاستهداف خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن “دويلة العدو الإماراتي ستظل غير آمنة طالما استمرت في شن العدوان على شعبنا وبلدنا”.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الاثنين30 يناير، عن تنفيذ عملية إعصار اليمن الثالثة التي استهدفت عمق دويلة العدو الإماراتي.

وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان أن العملية العسكرية الواسعة “ضربت أهدافا نوعية وهامة في إمارة أبوظبي بعدد من صواريخ ذوالفقار الباليستية، وأهدافا حساسة في إمارة دبي بعدد من طائرات صماد3”.

وجددت القوات المسلحة التأكيد أن “دويلة العدو الإماراتي ستظل غير آمنة طالما استمرت أدوات العدو الإسرائيلي في أبوظبي ودبي في شن العدوان على شعبنا وبلدنا”.

وجدد البيان تحذير المواطنين والمقيمين والشركات بالابتعاد عن المقرات والمنشآت الحيوية في الإمارات كونها عرضة للاستهداف خلال الفترة المقبلة.

وشدد بيان القوات المسلحة على أنها لن “تقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا العظيم يعاني من ويلات الحصار الخانق وترتكب في حقه المزيد من الجرائم”، مضيفا “مستمرون في الدفاع المشروع عن اليمن العزيز حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار والله على ما نقول شهيد”.

وأعلنت القوات المسلحة، الاثنين 17 يناير 2022، تنفيذ “عملية إعصار اليمن الأولى” التي ضربت العمق الإماراتي مستهدفة مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة، مؤكدة أن العملية الموفقة تمت بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة.

وردا على مواصلة تصعيد العدوان عقب العاصفة الأولى وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب اليمني والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى خلال ثلاثة أيام نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية الردع الثانية يوم الاثنين 24 يناير 2022 مستهدفة قاعدة الظفرة العسكرية وأهداف حساسة أخرى في أبو ظبي ودبي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية نوع ذولفقار.

كما استهدفت العملية أهداف حيوية في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة، فيما تم استهداف منطقة الشرورة وجيزان وعسير في العمق السعودي بأعداد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.