صمود وانتصار

البطش: المقاومة ستنقل المعركة لقلب الكيان إذا نقلتها لغزة وحرق الحفار رسالة

الصمود| فلسطين

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، على وحدة الموقف الفلسطيني، ووحدة المقاومة والبندقية، وقال:” إذا أراد العدو أن ينقل المعركة لغزة كي يأخذ شرعية من طرف ما لقصف غزة فهو يعرف أن المقاومة قادرة على نقل المعركة لداخل عمق الكيان، وستسقط المقاومة حكومة بينت وسيدفع ثمن إجرامه بحق الشيخ جراح كما جرى مع المجرم نتنياهو”.

 

وقال القيادي البطش في حوار مع “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”: إن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ولا قيمة لأي حديث عن تهدئة في ظل الصورة البشعة فيه.

 

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة وجاهزة للبدء في معركة جديدة إذا تطلب الأمر رداً على ما يجري من تطهير عرقي بالشيخ جراح.

 

واعتبر البطش، أن تهديدات الاحتلال لقطاع غزة في ضوء ما يجري في الضفة والقدس يؤكد على وحدة المعركة والمقاومة والشعب والأرض.. مشدداً على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يجري.

 

وحيا البطش، الفلسطينيين في الشيخ جراح والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، على المواقف البطولية في حماية الأرض والعرض والهوية الوطنية.. لافتاً إلى أن انتهاكات المستوطنين في الشيخ جراح وتطاول عضو الكنيست المتطرف ابن غفير، محاولات يسعى الاحتلال من خلالها اقتلاع الفلسطينيين من الشيخ جراح، ليس بالطريقة القديمة عبر هدم المنازل بشكل كامل و اشتعال معركة سيف القدس جديدة كالمعركة السابقة التي ساهمت في كي وعي العدو بان القدس خط أحمر.

 

ودعا البطش، أهل الضفة المحتلة والقدس، و48 بالتحرك العاجل لإسناد أهل الشيخ جراح ومنع هدم البيوت، ومنع السيطرة والاستيلاء عليها، ووقف التطهير العرقي المنظم في الشيخ جراح.

 

كما دعا الأمة العربية والإسلامية للتحرك لمنع تهويد وتطهير الفلسطينيين من الشيخ جراح، والوسطاء الذين تدخلوا في معركة سيف القدس، إلى التحرك لوقف إجراءات الاحتلال في الشيخ جراح.

 

وحذر البطش، مما يجري في الشيخ جراح.. مشدداً على أن المقاومة لن تسكت ولن تصمت على ما يدور في الشيخ جراح، ولن تقف مكتوفة الأيدي تحت أي سبب من الأسباب، إذا استمر التنكيل والتطهير العرقي بحق نساء ورجال فلسطين.

 

وفيما يتعلق بالاتصالات مع مصر بشأن ما يجري في القدس والضفة، أكد البطش، أن الحركة أجرت اتصالات مع كل الوسطاء وخاصة المسؤولين المصريين وأبلغتهم رسالتهم أن المشهد في الشيخ جراح بالغ الخطورة وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وأن على جميع الحريصين على استمرار الهدوء التدخل لوقف التطهير العرقي واغلاق خيمة الشر للمتطرف المجرم عضو الكنيست /بن غفير في الشيخ جراح.

 

وبخصوص اتفاق التهدئة، قال البطش:” عندما تُطرد النساء والأمهات في الشيخ جراح، وتهدم البيوت ويستولي المستوطنون على بيوت الناس، لا قيمة لأي حديث عن تهدئة في ظل هذه الصورة البشعة والمجرمة، فما يجري أبشع تطهير عرقي في القرن 21.

 

وتعليقاً على عملية الحفار الأخيرة التي أفشلت الجدار الصهيوني حول غزة في أول اختبار له، ردَ القيادي البطش:” لا موانع يمكن أن تقف أمام المقاومة الفلسطينية إذا قررت المقاومة البدء في عملية ما، لا جدار فوق الأرض ولا تحت الأرض، وعندما تقرر المقاومة التحرك باتجاه العدو وأي هدف مرصود تحدده غرفة العمليات المشتركة، وسرايا القدس وكتائب القسام وأبو على مصطفى وكتائب الأقصى.. لافتاً إلى أن حرق المعدات مؤخراً هي أبلغ رسالة تضامن مع النقب والقدس والضفة.