طلبت بدفع مليون دولار كفدية.. القاعدة تهدد بإعدام الوفد الأممي المخطوف لديها في أبين بعد فشل جهود الوساطة (تفاصيل جديدة)

الصمود../

أكدت مصادر محلية فشل جهود الوساطة للإفراج عن وفد تابع لمنظمة الأمم المتحدة مختطف في محافظة أبين المحتلة.

وقالت المصادر إن الخاطفين يطالبون بدفع فدية مالية بالإضافة لإطلاق سراح معتقلين لدى المرتزقة، مقابل إطلاق سراح الوفد.

وأشارت المصادر إلى أن هوية الخاطفين لا تزال مجهولة في حين أن هناك مصادر قبلية أكدت أن الخاطفين هم عناصر تنتمي إلى تنظيم القاعدة وتحديداً جناح ما يسمى “أنصار الشريعة” الذي كان يسيطر على محافظة أبين خلال سنوات سابقة.

وكانت مصادر محلية قالت أن لجنة الوساطة تتشكل من مسؤولين محليين وزعماء قبليين وشخصيات معروفة بينهم مدير عام مودية أمين إبراهيم، وناصر سمُن مدير مديرية الوضيع، حيث جرى إبلاغ السلطات المحلية والحكومية التابعة للمرتزقة ووفد مكتب الأمم المتحدة الذي وصل إلى زنجبار والتقى محافظة أبين وقيادات أمنية ومحلية مختلفة.

وقالت المصادر أن الخاطفين وضعو مطالب كثيرة أولاً منع أية حملات أمنية أو عسكرية لتعقب مكانهم مالم سيتم قتل أعضاء الوفد مباشرة، إلى جانب مطالبتهم بإطلاق عشرات العناصر المتهمة بالتورط بالإنضمام لتنظيم القاعدة والمتواجدين في السجون بأبين وعدن إلى جانب مطالبتهم بفدية عن الوفد تبلغ نحو مليون دولار.

وبحسب المصادر أن لجنة الوساطة تمكنت من التواصل مع أعضاء الوفد الأممي المخطوفين والتأكد من سلامتهم ووضعهم الصحي.

والموظفين المختطفين هم “مدير مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة في عدن، آكم سوفيول (بلغاري الجنسية)، والمنسق العام محمد المليكي، والمنسق الأمني للمكتب مازن باوزير”.

وكان مسلحون في أبين اختطفوا، الجمعة الماضية، خمسة موظفين أمميين في أبين أثناء عودتهم من مهمة ميدانية إلى مدينة عدن المحتلة.