صمود وانتصار

شاهد الآن ولأول مرة حقيقة إطلاق الطائرات المسيرة على السعودية والامارات من داخل مطار صنعاء الدولي والوزارات الحكومية بالعاصمة (فيديو + صور)

شاهد الآن ولأول مرة حقيقة إطلاق الطائرات المسيرة على السعودية والامارات من داخل مطار صنعاء الدولي والوزارات الحكومية بالعاصمة (فيديو + صور)

الصمود../

 

مشاهد جديدة لسلاح الجو المسير وزعها الإعلام الحربي تؤكد حقيقة تطور القدرات الدفاعية اليمنية وتدحض كل أكاذيب العدوان وإدعاءاته التي حاول تصويرها للرأي العام خلال الفترة الماضية من خلال وسائل إعلامه المختلفة لتبرير جرائمه ضد اليمنيين والأعيان المدنية.

 

مشاهد إطلاق طائرات صماد المسيرة على العمقين السعودي والإماراتي تضمنت دلائل عميقة ورسائل عديدة تجزم بادئ ذي بدء أن قيادة سلاح الطيران المسير لا تحتاج لمطار صنعاء الدولي ولا أي من المرافق الحيوية التي يكرر تحالف العدوان استخدامها كذريعة لشن غارات مدمرة وحشد المواقف المتواطئة لإبقاء الحصار والحظر الجوي مفروضاً على الشعب اليمني.

 

كما تنفي المشاهد أيضاً مزاعم العدوان باستخدام شبكات الإتصالات لإطلاق المسيرات بل تؤكد أنها تتم عبر مقذوفات ومحركات عادية تأخذ الطائرات إلى أهدافها.

 

ومن النقاط المهمة التي كشفتها مشاهد الإعلام الحربي قدرة وحدة التصنيع العسكري على استخدام أبسط الإمكانات في تصنيع الطائرات وتطويعها لتصبح ذات قدرة كبيرة على التأثير الإستراتيجي الذي يمكنها من التحليق لمسافات طويلة مقابل ما يمتلكه الطرف الآخر من تقنيات متطورة ومتوافرة دون أن يتمكنوا من تحقيق نتائج حقيقية سوى التدمير وقتل المواطنين.

 

والأبرز في الرسائل هو التحدي الإستخباري حيث تظهر أن عمليات إطلاق المسيرات تمت في وضح النهار وفي مناطق مكشوفة وليس من أنفاق أو بين أشجار ومن دون أي تمويه وفي ظل صفاء استثنائي للأجواء مما يطرح تساؤلات حول طيران الإستطلاع والأقمار الإصطناعية المتطورة التي تستخدمها دول العدوان بقيادة الولايات المتحدة وعجزها عن رصد أي عملية إطلاق واستباقها كما يروج لذلك مسؤولوهم وآلتهم الإعلامية العالمية.

 

وتكشف المشاهد قدرة المناورة وتوافر خيارات الإطلاق لدى سلاح الجو المسير حيث تعكس طمأنينة مميزة لدى الفريق الذي يقوم بتجهيز وتركيب هذه الطائرات وإطلاقها دون أي خوف من طيران العدوان ومباغتته لاسيما وأن المشاهد تظهر مناطق جبلية عالية مكشوفة يسهل رصدها واستهدافها ولا تظهر من طبيعة المشاهد أي أرباكاً لدى الفريق المشغل للمسيرات.

 

وفي ما يتعلق بمزاعم استهداف ورش التصنيع وتخزين الطائرات المسيرة التي يلوكها تحالف العدوان لإستهداف المناطق والأحياء المأهولة بالسكان، أثبتت وحدة التصنيع أنها قادرة على زيادة مخزونها الإستراتيجي من هذه القدرات وإطلاقها بعيداً عن العيان وفي أجواء مريحة.

 

سقوط مدوي إذاً للعدوان ومشغليه وركاكة وخيبة لتقنياتهم المطورة أمام ما تشترح الأيادي اليمنية في التصنيع العسكري.

 

تقرير: إسماعيل الشامي – قناة المسيرة