بعد إنقلاب مسار المعركة.. “شاهد” حرب شوارع بالدبابات والأسلحة الثقيلة داخل مدينة حرض ومصدر يكشف عن إنتكاسة هي الأكبر من نوعها على الإطلاق (تفاصيل + فيديو)
بعد إنقلاب مسار المعركة.. “شاهد” حرب شوارع بالدبابات والأسلحة الثقيلة داخل مدينة حرض ومصدر يكشف عن إنتكاسة هي الأكبر من نوعها على الإطلاق (تفاصيل + فيديو)
الصمود../
أكد مصدر عسكري في قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، أن العدو السعودي مني بإنتكاسة كبيرة في حرض بالنسبة لحجم الخسائر بفعل الكمائن المحكمة والمميتة خلال سير المعارك.
وأكد المصدر العسكري لقناة “الميادين”، بأن انتكاسة العدوان في حرض كانت هي الأكبر من نوعها على الإطلاق في هذه الجبهة منذ بدء العدوان في 2015م، مشيراً إلى أن المعارك التي حدثت كانت عنيفة جداً.
وأشار بأن عملية العدو السعودي على مدينة حرض كانت الأضخم من بين كل العمليات السابقة على الجبهة نفسها.
وأوضح أن العدو السعودي شكّل قوات مرتزقة من عشرة ألوية أسماها “ألوية اليمن السعيد” وأن من ضمن تلك القوات المشكلة كتيبتان سعوديتان ولواء من المرتزقة.
وأضاف: مع إطباق الحصار على حرض فشل العدو في أن يحقق أي تقدم على المدينة ثم تراجع ثم أعاد تكرار زحوفاته لعشرات المرات وفشل إلى إن تكبد التحالف مئات القتلى في العملية إذ لقي المئات من قواته مصرعهم بينهم عدد كبير من القادة.
وأكد المصدر أن تحالف العدوان السعودي أصيب منذ يوم 11 شباط/فبراير بحالة إنهيار كبيرة بعدما حاصرت وحدات الجيش واللجان الشعبية قواته من عدة محاور وتعرضت لكمائن مميتة.
في السياق، واكب مراسل قناة المسيرة يحيى الشامي من شِعاب حرض إلى طرف مدينتها معارك التنكيل وتتبع مقاتل المرتزقة المنافقين في عمليتهم المنكسرة عند أعتاب المدينة وشعابها، وتوثيق جانباً من مقبرة آليات العدوان في المديرية الحدودية الإستراتيجية.
وكان الإعلام الحربي اليمني قد وزع يوم الأحد، مشاهد نوعية توثق جانبا من المعركة الميدانية وخسائر قوى العدوان في مدينة حرض.
وتظهر المشاهد صد أبطال الجيش واللجان الشعبية لزحف واسع لقوى العدوان على محور حرض بمحافظة حجة، والقيام بعملية معاكسة لإستعادة مواقع واسعة.
واتخذ زحف قوى العدوان مسارين رئيسين بمشاركة ألوية وقوات من جيش النظام السعودي والمرتزقة السودانيين، الأول من جنوب شرق مدينة حرض باتجاه سلسلة جبال الهيجة، والثاني من الفج جنوب سلسلة أبو النار باتجاه سلسلة جبال الهيجة، بهدف احتلال مدينة حرض من عدة اتجاهات.
وبينت مشاهد الإعلام الحربي تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية -بفضل الله- من التصدي لقوات العدو وإلحاقه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وشاركت مختلف الوحدات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية في التصدي لزحف قوى العدوان المسنودة بغطاء جوي واسع من طائرات العدوان الأمريكي السعودي الحربي والتجسسي، وسقف ناري صاروخي ومدفعي واسع.
وشنت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليات استهداف نوعية بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على تجمعات ومعسكرات قوى العدوان وشبكات الإتصالات التابعة له، ألحقت -بتأييد الله- في صفوفهم وعتادهم خسائر كبيرة.
وتمكنت وحدة المدفعية من مضاعفة الخسائر المادية والبشرية في صفوفهم بعمليات استهداف متواصلة ومسددة لتجمعاتهم وتحصيناتهم.
وأظهرت المشاهد تمكن المجاهدين من تدمير عدد كبير من آليات ومدرعات قوى العدوان، التي أُجبرت على التراجع بفعل صمود واستبسال المجاهدين.
وأوضحت المشاهد شن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية عملية معاكسة لكسر الحصار عن مدينة حرض والتقدم من مساري “الحصنين وجنوب شرق حرض” لاستعادة المواقع والتباب والقرى المحيطة بمديرية حرض وصولاً لاستعادة المحصام والهيجة وتأمين محيطهما.
وأظهرت المشاهد أعداد من جثث قتلى مرتزقة العدوان، ووقوع أسرى في قبضة المجاهدين، وفرار جماعي لأفراد وآليات العدوان تحت ضغط وضربات الجيش واللجان الشعبية، مبينة جانب مما اغتنمه المجاهدين من آليات وأسلحة وذخائر متنوعة.
وبلغت خسائر قوى العدوان منذ التصعيد الأخير أكثر من 580 قتيل وجريح، بينهم أكثر من 200 قتيل، منهم قتلى وجرحى من قوات جيش النظام السعودي والمرتزقة السودانيين.
هذا وتم تدمير وإحراق وإعطاب أكثر من 40 آلية ومدرعة عسكرية بينها عربة اتصالات وكاسحة ألغام، وتدمير راجمة صواريخ وإحراق أكثر من 60 صاروخ كاتيوشا، وإسقاط طائرة تجسسية مقاتلة نوع CH4 صينية الصنع، وطائرة تجسسية صغيرة، وإعطاب وتدمير 7 مدافع وعيارات ثقيلة ومتوسطة.