“بروفيسور” يمني يكشف أهم المناطق الإستراتيجية في العمق الإماراتي والسعودي لقصفها ويتحدث عن مسارات صنعاء للمرحلة المقبلة
“بروفيسور” يمني يكشف أهم المناطق الإستراتيجية في العمق الإماراتي والسعودي لقصفها ويتحدث عن مسارات صنعاء للمرحلة المقبلة
الصمود|
أكد البروفيسور عبد العزيزمحمد الترب الخبير الاقتصادي، أن هستيريا العدوان واستهدافه الممنهج للمنشآت الاقتصادية والمصالح الحكومية من الوزارات وغيرها دليل على الافلاس وعلى الهزيمة الكبيرة التي يتلقاها في مختلف جبهات العزة والكرامة.
واضاف البروفيسور الترب أن المعركة الوطنية مع تحالف العدوان دخلت مرحلة جديدة من التصعيد المتبادل مع تغيير في قواعد الاشتباك التي بدأت تتجلى من خلال الرد القوي في عمق دول العدوان كحق مشروع في الدفاع عن النفس مع تصعيد تحالف العدوان وتيرة غاراته الجوية على المدن اليمنية، وفي مقدمتها صنعاء، التي تواجه التصعيد بتصعيد أكبر تفرض فيه قواعد اشتباك جديدة، تشمل توسيع جغرافيا بنك الأهداف العسكرية والحيوية في عمق دول العدوان، وهو ما أظهرته العمليات العسكرية النوعية الأخيرة والتي طالت جملة من الأهداف الحسّاسة على امتداد الرقعة الجغرافية للسعودية والامارات.
واشار البروفيسور الترب انه لولا الدعم والغطاء الأمريكي الذي يوفره لتحالف العدوان لما صمد أما استبسال وصلابة المقاتلين اليمنيين ..وقال الوجه القبيح لواشنطن يبدو اليوم أكثر قُبحاً، فبدلاً من التوجه نحو دعم جهود السلام في اليمن، كأقصر الطرق لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، تتجه واشنطن نحو إطالة أمد العدوان والحصار، من خلال إبرام المزيد من صفقات السلاح مع الرياض، والتي تشمل أسلحة هجومية وقطاع غيار ودعماً فنياً، الأمر الذي يؤكد زيف دعواتها للسلام في اليمن والتباكي باسم المعاناة الإنسانية التي تُكرسها بالعدوان والحصار، لتظل المصالح الأميركية تعلو على المبادئ والأخلاق الإنسانية.
ونوه البروفيسور الترب الى أن بشائر النصر بدأت تلوح في الافق وعلى تحالف العدوان الاعتراف بالهزيمة ووقف عدوانه ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والممرات البحرية اولا، مالم فأننا جاهزون للمرحلة المقبلة وسنواجه التصعيد العسكري بضربات موجعة للسعودية والامارات في العمق الإستراتيجي دون توقف حتى النصر ولن نخاف من قرارات مجلس الامن لأننا اصحاب حق والتصعيد العسكري لا يخدم دول العدوان لأننا قادرين على زعزعة أمن السعودية والامارات ونطيح باقتصادهما والاستثمارات العالمية فيهما ,ولدينا الحق المشروع في استهداف المنشآت الحيوية في عمق دولتي العدوان السعودية والامارات ومنها الشركات النفطية التي تمول الصراعات في المنطقة (أرامكو وادنوك) وكذا الابراج الزجاجية التي تستقبل المستثمرين الأجانب ومنه برج خليفة وبرج علي ومنشأة جبل علي في دبي.
وقال البروفيسور الترب اننا نمضي وفق ثلاثة مسارات في معركتنا مع تحالف العدوان المسار الأول يتمثل في الدفاع عن عزتنا ووحدتنا واستقلالنا والثاني مسار السلام المشرف الذي يضمن صون المكتسبات الوطنية فشرعية اليمن بوحدته واستقلال ارضيه المحتلة ولا يجوز لنا قبول استقرار اليمن بمبادرة سعودية/اماراتية وهم دول معتدية وبمباركة امريكية,والمسار الثالت يتمثل في تصحيح الأوضاع الداخلية ومعالجة الاختلالات ووضع الخطط والتدابير اللازمة للوضع الاقتصادي بعقد الندوات والمؤتمرات والحوارات من اجل تقوية الجبهة الداخلية.
واضاف ان مخطط تقسيم اليمن حلم ومخطط قذر لا يمكن ان يقبله الشعب ، والتصعيد العسكري لا يخدمهم فالشعب يرفض الصفقات غير الوطنية .