بينما الغرب والعرب يتباكون أوكرانيا.. اليمن لايبكيها أحد..؟!
بينما الغرب والعرب يتباكون أوكرانيا.. اليمن لايبكيها أحد..؟!
الصمود../
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في الدول العربية شأنها شأن باقي دول العالم بالحرب الروسية – الأوكرانية وتصدرت العديد من الهاشتاغات قائمة الترند نذكر منها “الحرب العالمية الثالثة”، “اليوم الأسود”، “تشيرنوبيل”، للمطالبة بوقف الحرب بين البلدين، ارتفعت أيضا أصوات النشطاء والمغردين بوقف العدوان العبثي والغاشم على اليمن.
وفي آخر الحرب الروسية – الأوكرانية أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأحد، مقتل 64 شخصا على الأقل وإصابة 240 مدنيا خلال القتال الدائر في أوكرانيا منذ الخميس الماضي، معربة عن اعتقادها بأن الأرقام الحقيقية تزيد عن تلك الحصيلة نظرا لأن الكثير من تقارير الخسائر لا زالت بانتظار تأكيدها.
فيما صرح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تدمير البنية التحتية المدنية حرم مئات الآلاف من الماء والكهرباء وخلق أزمات إنسانية بمختلف مناطق أوكرانيا وخاصة بشمال وشرق وجنوب البلاد.
وفيما تواصل توافد عشرات الآلاف الى المراكز الحدودية والمخيمات التي اقيمت هناك اكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين عبروا إلى بولندا والمجر ورومانيا والتشيك وسلوفاكيا ومولدوفا إلى اكثر من 370 الف شخص مشيرة الى أن لأعداد ترتفع بشكل مستمر، فيما توقعت الأمم المتحدة نزوح حوالي4 ملايين من مواطني أوكرانيا.
الادانات النارية التي تلقتها روسيا من دول العالم بسبب حربها على اوكرانيا مازلت متواصلة مصحوبة بحزم من العقوبات معتبرين بان ليس من حق روسيا الهجوم على اوكرانيا وتنفيذ عمليات عسكرية داخلها مكتفين بالكلام دون القيام باي خطوة في سبيل الدفاع عن حليفهم.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأمام التضامن التي نالته اوكرانيا جراء الهجوم الروسي على اراضيها، استذكروا منددين صمت الدول الغربية وامريكا والدول العربية التي تلتزم الصمت عن ما يعانيه الشعب اليمني من حرب عبثية تقودها السعودية والامارات ما تقوم به مجازر بحق الاطفال والنساء وكبار السن ومن تدمير للبنى التحتية بالاضافة الى حصارها البلاد منذ سنوات حرمت اليمنيين من الطعام والشراب ومن ابسط متطالبات الحياة.
وكتيت “sohahznsrlh” في تغريدة لها “هذا العالم الظالم والمنافق يشرع ويساند الحرب على الشعب اليمني ولا يرف له جفن عند رؤية اجساد الاطفال ممزقة ومضرجة بالدماء لان العنصرية متجزرة في عروقه والدم العربي عنده لا يستحق الحزن والتعاطف #حرب_روسيا_أوكرانيا #حرب_اليمن_عبثية”.
وغرد “ابوكاظم القحطاني” “إنه لأمر مزعج كيف يتجاهل الأمريكيون حقيقة أنهم يسهلون الإبادة الجماعية في اليمن بينما يتظاهرون بالغضب تجاه أوكرانيا. أنا حقا لا أستطيع التعبير عن مدى غضبي. ???? #نحن_اليمن”.
بدوره قال “Ahmed Aliraqi” في تغريدة له “عالم منافق بين اوكرانيا واليمن في اوكرانيا غزو وفي اليمن تحرير في غزو اوكرانيا العالم يحتج وفي غزو اليمن يصم آذانه في اوكرانيا أطفالها يتعرضون للرعب رغم انهم لم يتعرضو لاطلاقه واحده واطفال اليمن يتعرضون للموت بالجمله امريكا والغرب والعرب يتباكون لأوكرانيا اما اليمن لايبكيها أحد”.
وأشارت “د. سُعاد القيسي” في تغريتها الى ان “روسيا لم تحاصر اوكرانيا ولم تقطع عنهم الغذاء والدواء عكس مايفعله العرب الجرب من حصار اليمن وقطع الدواء والغذاء عن اطفال اليمن”.
وغرد “حمودة” قائلا “وبينما العالم كله يتابع اوكرانيا واحداثها ويدعمها بالمال والسلاح كان الله هو من يتابع اليمن واهله ويدعمه بملائكة من عنده فكان النصر المبين”.
وعلقت “سنا مروة” في تغريدة لها “تحركت دفة سفينة الرأي العام تجاه الحرب على اوكرانيا بينما اليمن الجريح ينزف وسوريا تبكي اطفالها وفلسطين تزف شبابها وشيوخها شهداء في سبيل تحريرها والعراق ولبنان دمرت بلادهم الحروب ولم يكن منهم ساكن يتحرك؟؟!”.
“زينب القحوم” قالت في تغريدتها “المضحك ان الامم المتحده تخشى من اشتعال حرب ما بين روسيا و اوكرانيا لانها سوف تدمر العالم وتسبب مجاعة كبيرة .. وفي المقابل تدعم استمرارية الحرب والحصار والدمار والمجاعه في اليمن مالكم كيف تحكمون”.
وقالت “مايا جابر” في تغريدة لها “هذا العالم المنافق يرفض القصف الروسي على اوكرانيا لكنه يهلل ويصفق لقصف اليمن والحوثيين هذا العالم المنافق لا يقبل ان يأخذ الروسي بعض الاراضي الاوكرانية لكنه يطبع مع العدو الذي سلب اراضي فلسطين ! لن تدوم عنجهية امريكا ولا انبطاح العرب هناك من سيعيد حتماً التوازن لهذا العالم”.
ونختم الموضوع مع تغريدة “ibrahim al-shami” التي قال فيها “روسيا وهي تشن هجوماً على أوكرانيا لا تقصف منزل المدنيين والمستشفيات والمدارس والأسواق وصالات الأعراس ودور المكفوفين ولا تستهدف الطرقات والجسور والموانئ ولا تحرق المصانع والمزارع ولا تمنع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية من الوصول للمدنيين كما يفعل الحلف اللعين في عدوانه على اليمن”.