صمود وانتصار

الحديدة.. ورش تعريفية بحملة إعصار اليمن للتحشيد إلى الجبهات

الصمود|

نظّمت اللجنة الرئاسية والمركزية في محافظة الحديدة، اليوم، ورش عمل تعريفية بحملة “إعصار اليمن” للتحشيد والتجنيد لرفد الجبهات بالرجال والمال، لمواجهة قوى العدوان، بمشاركة أعضاء مجلسي النواب والشورى والسلطة المحلية في المحافظة والمديريات.

 

وفي الورشة، التي أقيمت بمديريات مربّع المدينة، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، ومحافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، على أهمية الورشة في التحشيد والاستنفار لمواجهة تصعيد العدوان والدفاع عن الوطن.

 

وأشارا إلى أهمية مشاركة عقال الحارات وخطباء المساجد والمرشدين والعلماء والشخصيات الإجتماعية في الحملة، من خلال النزول الميداني للتحشيد ورفد الجبهات.

 

ونوّها بتفاعل أبناء المحافظة في مختلف الفعاليات والأنشطة المتعلقة بتعزيز عوامل الصمود والثبات، وأنها المحافظة الأولى في حملة عودة المتورّطين في صفوف العدوان.

 

فيما أشار عضو مجلس الشورى، عبد الرحمن مكرّم، ووكيل المحافظة، علي كباري، إلى أهمية التحشيد والتجنيد ودعم  الجبهات في مواجهة تصعيد قوى العدوان.

 

وبيّنا أنه سيتم -خلال الورشة التعريفية- توزيع الخطط والبرامج لتنفيذ العديد من الورش التعريفية المصغّرة في مديريات المربّع.

 

وخلال الورشة، بحضور وكيل المحافظة علي قشر ومديري مديريات الحوك والميناء والحالي، أوضح عضو اللجنة الفرعية للحشد في مربّع المدينة، عبد الله  الحجاجي، أن الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته هو مسؤولية جميع أبنائه دون استثناء.

 

وفي مديرية الزيدية، نُظّمت ورشة تعريفية بحملة “إعصار اليمن”، بمشاركة أعضاء مجلس النواب والشورى والسلطة المحلية في مديريات المربع الشمالي.

 

وفي الورشة، أكد نائب وزير الإدارة المحلية، قاسم الحمران، أن الهدف من حملة “إعصار اليمن” هو ترسيخ المفاهيم الجهادية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، ومواصلة الصمود والثبات.

 

فيما أكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن الدعوة إلى حملة “إعصار اليمن” جاءت لتلبية ظروف المرحلة وواقع الحال الذي وصلت إليه قوى تحالف العدوان بعد تكبّدها الكثير من الخسائر في مختلف الجبهات، وعلى كافة الأصعدة.

 

ونوّه بتفاعل أبناء المحافظة الكبير في معركة الدفاع عن الوطن، ومشاركتهم -على مدى سنوات العدوان- في كافة الجبهات، وتقديمهم الكثير من القوافل، دعما لإخوانهم أبطال الجيش واللجان الشعبية.

 

وحث الجميع على التفاعل في التحشيد والتعبئة والتجنيد، لمواجهة قوى الاحتلال التي أصبحت في الرمق الأخير.

 

وخلال الورشة، بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة ومديري مديريات المربع، أكد مدير مديرية الزيدية، حسن الأهدل، ومسؤول وحدة العلماء والمتعلمين في مديريات المربع الشمالي، عبدالله الفروي، بذل المزيد من الجهود لإنجاح الحملة .. مشيرين إلى أهمية دور المشايخ والعقال والخطباء والمرشدين في الحشد والتعبئة الشعبية.

 

وفي مديرية باجل، نُظمت ورشة تعريفية بحملة “إعصار اليمن”، بمشاركة أعضاء مجلس النواب والشورى والسلطة المحلية في مديريات المربّع  الشرقي.

 

وفي الورشة، أشار عضو مجلس النواب، محمد صالح البرعي، إلى أهمية الحملة لرفد الجبهات في مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته.

 

ولفت إلى أن دعوة رئيس المجلس السياسي الإعلى إلى إطلاق حملة “إعصار اليمن” لم تاتِ من فراغ، وإنما بما لدى القيادة الثورية والسياسية من معطيات ورؤى حقيقية لسير المعركة في الميدان.. مؤكدا أن الحالة، التي وصلت إليها قوى العدوان، تتلاءم مع الحشد والتعبئة لخوض المعركة النهائية، وتحرير كامل تراب الوطن.

 

فيما أكد وكيلا المحافظة، عبد الجبار أحمد محمد ومحمد حليصي، على أهمية مضاعفة الجهود ورص الصفوف في مواجهة العدوان، وبذل كافة أسباب الانتصار على العدو، وتعزيز الجبهة الداخلية.

 

وأشارا إلى أهمية توعية الشباب وكل شرائح المجتمع بأهمية التعبئة الجهادية، التي قد لا تكون في جبهات القتال فحسب، وإنما تعبئة في مختلف الجبهات العسكرية والتعليمية والصناعية والصحية، وغيرها من جبهات التنمية.

 

ولفتا إلى أن حملة “إعصار اليمن” يجب أن تكون واقعا عمليا في الميدان، وفي مختلف جبهات الصمود الحقيقية.. داعيين إلى شحذ الهمم ومضاعفة الجهود، وتسخير الطاقات لإنحاح عمليات التحشيد والتعبئة والتجنيد.

 

وفي الورشة، بحضور وكيل المحافظة المساعد عامر مثنى  عامر، أكد عضو المجلس المحلي في مديرية باجل، حمد شلاع، في كلمة السلطة المحلية، حرص قيادات السلطة المحلية في مديريات المربّع الشرقي على إنجاح الحملة من خلال المشاركة الفاعلة لكل فئات المجتمع.

 

وحثّ المشايخ والشخصيات الاجتماعية والخطباء والمرشدين على القيام بدورهم الوطني والديني، في عملية التحشيد لمواجهة العدوان، وتحرير كل شبر من أرض الوطن.