ندوة في صنعاء بعنوان “المشروع القرآني في مواجهة التحديات والأخطار”
ندوة في صنعاء بعنوان “المشروع القرآني في مواجهة التحديات والأخطار”
الصمود../
عُقدت بصنعاء يوم الإثنين ندوة ثقافية بعنوان “المشروع القرآني في مواجهة التحديات والأخطار”، نظمتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالتعاون مع المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية.
وقُدمت في الندوة بحضور موظفات الأمانة العامة لمجلس الوزراء والمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية والمجلس الأعلى لإدارة تنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي ووزارة التخطيط، والأمانة العامة لمجلس الشورى، ثلاث أوراق.
تناولت الورقة الأولى، المقدمة من الناشطة الحقوقية أمل المأخذي، الحروب الست – المظلومية والانتهاكات الإنسانية والقانونية .. مشيرة إلى أبرز الجرائم التي مارستها السلطة خلال الحروب الست بحق المدنيين، الاعتقالات والإخفاء القسري والحصار والنزوح ومعاناة المرأة والأطفال خلال تلك الحروب.
في حين ركزت الورقة الثانية المقدمة من الناشطة الثقافية علياء الشرفي، واقع الأمة قبل المشروع القرآني من استهداف وسيطرة عسكرية بأشكالها، وأمنية ووسائلها، والسيطرة على القرار والعملية السياسية، والتعليم والخطاب الديني.
وأكدت أن مشروع الشهيد القائد نهضوي لتصحيح وضع الأمة والنهوض بواقعها .. مبينة أن الشهيد القائد شخص وضع الأمة بشكل حقيقي وعمل على إيجاد المخرج لها بالرجوع إلى القرآن الكريم.
وتطرقت الورقة الثالثة المقدمة من الناشطة الاعلامية والثقافية ملاك محمود الجنيد، إلى مفهوم الحضارة الإنسانية في المشروع القرآني .. لافتة إلى مقوّمات بناء الحضارة الإنسانية السليمة، ومقومات الحضارة القرآنية الإنسانية.
وتحدثت الورقة عن الحضارة الإنسانية القرآنية، والحضارة اليهودية المنحرفة وشتان ما بينهما .. معتبرة المنهج القرآني، هو المخرج والخلاص للبشرية جمعاء والحفاظ على إنسانية الإنسان باعتبار الإسلام منظومة متكاملة تشبع احتياجات البشرية، علمياً وفكرياً وسياسياُ واقتصادياً واجتماعياً.