لهذا السبب زار المبعوث الأمريكي”لاندركينغ”منشاة بلحاف الغازية
لهذا السبب زار المبعوث الأمريكي”لاندركينغ”منشاة بلحاف الغازية
مقالات|| الصمود|| أحمد الزبيري
لهاث أمريكا وراء غاز اليمن ونفطه
زيارة المبعوث الأمريكي للتآمر وتقسيم اليمن لاندركينغ لشبوة وحضرموت لا يمكن فصلها عما يشهده العالم من صدامات وحروب تحمل في طياتها متغيرات تحتاج أمريكا وبريطانيا وبقية تحالفهم الاجرامي الغربي الى الطاقة الغازية والنفطية .
والمكان الذي فيه التقى مبعوث الدمار والخراب يكفي لوضعنا امام الصورة الحقيقية لأهداف مخططات العدوان على الشعب اليمني طوال سبع سنوات.
اللافت ان لاندر كينغ لن يلتقي في منشاة بلحاف بالمحافظ التوافقي السعودي الاماراتي لمحافظة شبوة المحتلة ابن الوزير العولقي بل التقى بعسكريين -لا ندري ان كانوا ضباط اماراتيين صغار او متوسطي الرتب او جنود – ليتأكد ان هذه المحافظة خاضعة لاحتلال الوكيل الاماراتي والاصيل جاء اليها لأنه لا يملك الوقت في ظل الحرب الروسية الأطلسية في اوكريينا .
وفي ذات المنحى تأتي زيارة المبعوث لحضرموت وقد سمعنا قبل فترة ان هناك قوات أمريكية متواجدة في هذه المحافظة وقد سوقت العديد من التبريرات لوجود الأمريكيين مع كلابهم والمقصود هنا الكلاب البشرية والحيوانية معاً فالإماراتي والسعودي ليسوا الا كلاباً لأمريكا وبريطانيا والمرتزقة والخونة من اليمنيين كلاباً للجميع.
اذا ما رابطنا مجريات الاحداث اقليمياً ودولياً تتضح لنا مخططات هذه الحرب التي جعلها صمود وانتصارات الشعب اليمني وفي طليعتهم ابطال الجيش واللجان الشعبية الميامين ساقطه وفاشلة ومهزومة .
أمريكا وبريطانيا اليوم في معركتهم مع روسيا الاتحادية العظمى في أوكرانيا يحاولون تجميع كل نفخة غاز وقطرة نفط في كل العالم للاستغناء عن الغاز والنفط الروسي وكان يفترض من الأخير ان لا يسمح لأمريكا بشرعنة عدوانها على الشعب اليمني عام 2015م من مجلس الامن بدلاً من الصمت التمريري لقرار العدوان على الشعب اليمني والذي صدر بعد شنها بأسابيع وهكذا فان للانتهازية والبرجماتية ذات الحسابات الضيقة اثمانها ولكننا ندرك ان ما يحدث اليوم في اوكريينا سيكون له متغيراته وتحولاته على المستوى العالمي خاصة اذا ما هزمت الاجندة والمخططات الامريكية .
ويبقى القول اياً كانت محاولة أمريكا في فرض هيمنتها العالمية كقطباً اوحد قد سقطت والرئيس الروسي بوتين عن قصد او غير قصد يحقق موضوعياً مصلحة للبشرية وان كان الانتظار أيام او أسابيع دون تدخل سيؤدي الى نتائج عكسية بالنسبة لروسيا والعالم .. ما ينبغي قوله ان صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الكوني عليه قد ساهم في كل المتغيرات والتحولات القادمة وان حاولوا الان التغطية على ذلك فسيكتبه التاريخ .. وما النصر الا من عند الله .