صمود وانتصار

هيئة مستشفى الثورة بالحديدة : الخطر محدق بأرواح وحياة المرضى جراء حصار تحالف العدوان

الصمود | أدانت هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، في القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.

وحمّل بيان صادر عن الهيئة ، أمريكا ودول العدوان مسؤولية الحصار واشتداد أزمة الوقود وارتفاع الأسعار وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتوقف القطاعات الخدمية عن تقديم خدماتها للمواطنين.

واعتبر البيان استمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود، سابقة خطيرة وفصلاً جديداً من فصول القرصنة التي دأب تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من خلال احتجاز سفن الوقود، على توقف القطاعات الحيوية، بما فيها قطاع الصحة.

وحذر بيان هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة، من التداعيات الكارثية على الخدمات الطبية واستمراريتها، والخطر المحدق بأرواح وحياة المرضى جراء إصرار تحالف العدوان على منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح أممية.

وأكد أن ممارسات العدوان التعسفية ستؤدي إلى توقف مرافق الهيئة عن الخدمة خلال الأيام المقبلة، خاصة مراكز الطوارئ الخمسة ومركز بنك الدم التي تعمل على مدار الساعة ومصنع الأوكسجين، وكذا توقف خدمات الطوارئ التوليدية والحاضنات وسيارات الإسعاف، ما يعرض حياة الآلاف من المرضى والمواطنين للموت المحقق.

وأشار البيان إلى أن منع دخول سفن الوقود، سيؤدي إلى كارثة بيئية ناتجة عن تدهور خدمات الصرف الصحي وعدم الحصول على مياه شرب نقية وانتشار الأمراض والأوبئة .. مندداً باستمرار العدوان في تدمير مقدرات البلاد، بما فيها البنية التحتية للقطاع الصحي.

وأعرب بيان الهيئة، عن الاستنكار الشديد لصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة المريب تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار وحرمانه من أبسط الحقوق .. داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى الاضطلاع بالدور المناط في الضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع الحصار عن اليمن والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.