صمود وانتصار

أثار غضب اليمنيين.. مستشار إبن زايد يصف سقطرى بـ”الإمارة الثامنة” للإمارات

أثار غضب اليمنيين.. مستشار إبن زايد يصف سقطرى بـ”الإمارة الثامنة” للإمارات

الصمود../

 

جدد مستشار ولي عهد أبوظبي عبدالخالق عبدالله، يوم الثلاثاء، استفزاز اليمنيين وإثارة غضبهم، مدعياً أن جزيرة سقطرى إمارة ثامنة لدويلة الإمارات.

 

وقال الأكاديمي الإماراتي، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، “‏اسعد الله صباحكم من سقطرى التي قيل انها عروس المحيط وقيل انها جوهرة الجنوب العربي وقيل انها اجمل الجزر اليمنية”.

 

وزعم مستشار ابن زايد أن بعض أبناء سقطرى تمنى أن تكون الإمارة الثامنة في دولة الإمارات”. وهو قول لا يتفق مع المطالب الشعبية المعروفة عن أبناء الأرخبيل والتي دائماً ما تنادي برحيل الاحتلال الإماراتي من المحافظة اليمنية.

وتابع في تغريدة أخرى: “أحييكم هذا المساء من سقطرى جزيرة السعادة التي رغم صغر مساحتها، فإنها تحتضن كثافة استثنائية وعجيبة من التنوع حيوي من نباتات وأشجار وحشرات وحيوانات برية وبحرية بما في ذلك 730 نوع سمك و192 من الطيور و96 من الزواحف وأشهر أشجارها شجرة دم الأخويين نسبة إلى قابيل وهابيل”.

واعتبر مراقبون أن تغريدات الأكاديمي الإماراتي المقرب من ابن زايد، يعد تعبيراً عن الأطماع والمساعي الإماراتية المعادية، كما أنها تؤكد حقيية ما يجري في الأرخبيل من انتهاكات وتجريف.

 

وسبق أن فتحت دويلة الإمارات أبواب سقطرى أمام خبراء عسكريين من جنسيات متعددة، بينهم إسرائيليون، وآخرون في مجال الإتصالات والمعلومات، استقدمتهم أبو ظبي على متن طيرانها وسفنها.

 

وفي أواخر أغسطس 2020، كشف موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.

 

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن “وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخراً، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.