أمريكا فشلت عسكريا في اليمن فاتجهت نحو سياسة التجويع والحصار
الصمود | أكد المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في اليمن أن أمريكا فشلت عسكريا في اليمن فاتجهت نحو سياسة التجويع والحصار باستراتيجية إجرامية تنتهك كل الأعراف والقوانين الإنسانية.
وقال المجلس في بيان له اليوم الثلاثاء، إن “الاستمرار في تشديد الحصار على اليمن ومنع دخول المشتقات النفطية وإمدادات الإغاثة إلى ميناء الحديدة، يعد جريمة حرب تنتهك كل المواثيق الدينية والأخلاقية وقوانين الأمم المتحدة” مبينا أن استمرار الحصار يشكل تهديدا خطيرا لأرواح ملايين اليمنيين، خاصة ملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة، ويشكل تهديدا إضافياً لأرواح آلاف المرضى.
وأضاف المجلس أن سياسة التجويع والحصار الأمريكي على اليمن لن تجلب لواشنطن وتحالفها سوى المزيد من الكارثة الإنسانية والفقر للشعب اليمني، موضحا أن تشديد الحصار لا يعبر إلا عن الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي وصلت إليه دول العدوان.
وأشار إلى أن القيود غير المبررة على تدفق السلع والأدوية والوقود إلى اليمن وإعاقة دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان ، مؤكدا أن الحصار المفروض على اليمن أحد الأسباب الرئيسية التي أسفرت عن الكارثة الإنسانية الأسوأ بالعالم.
وحمّل المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن تردي الوضع الإنساني في اليمن الذي يهدد أرواح ملايين اليمنيين جراء تشديد الحصار وانعدام المشتقات النفطية وتداعياته الكارثية.
ودعا جميع المنظمات العاملة في اليمن، إلى القيام بمسؤولياتها والعمل على إيقاف الحصار وإنقاذ أرواح ملايين اليمنيين، مطالبا المجتمع الدولي القيام بواجباته القانونية والإنسانية لمنع كل ممارسات العدوان بحق الشعب اليمني.
كما طالب الأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتها والعمل على فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، والعمل على إيقاف الحصار عن اليمن.