صمود وانتصار

اوقفوا الحرب والحصار في اليمن

الصمود | لازال تفاعل الشارع اليمني حتى هذه اللحظة (مع بداية تدوين هذه الحلقة) من (نبض السوشيال) يتفاعل بقوة مع وسم (#ارفعوا_الحصار_عن_اليمن) ولازالت التغريدات تتواصل ما يشير الى قسوة المعاناة التي ترسمها مخالب الشيطان الاكبر واذنابه في المنطقة الذي شنوا حربا عبثية على اليمن ارضاء لنزوات استكبارية حاقدة.

يوم الاثنين الماضي، قال السيد الحوثي قائد حركة انصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خلال لقائه وفدا من قبائل الزاهر بمحافظة البيضاء، أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استمرار الحصار، مضيفا “إن العدوان صنع معاناة كبيرة لشعبنا في الحصول على المشتقات النفطية وإن وصلت فبأسعار مرتفعة”، لافتاً إلى أن الحرب الاقتصادية تهدف إلى تعذيب الشعب ورفع مستوى معاناته.

 

وأشار إلى أن العدو يتعمد ارتكاب الجرائم ومضايقة الشعب اليمني بالحصار منذ بداية العدوان وإلى اليوم.

 

من جهة اخرى، حظي تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عملية كسر الحصار الأولى العسكرية في العمق السعودي بتاييد شعبي وحزبي وقبلي في الاوساط اليمنية، وذلك مع إعلان صنعاء ما أطلقت عليها بمعركة كسر الحصار في العمق السعودي، وتدشين ذلك بعملية نوعية استهدفت خلالها منشآت آرامكو النفطية في عدة مدن سعودية بطائرات مسيرَّة، وتوعدها أيضاً بالمزيد من العمليات رداً على استمرار تحالف العدوان في فرض حصاره على اليمنيين ومنعه وصول المشتقات النفطية.

 

قال الخبیر العسکری الیمنیي رشاد الوتيري: “نجاح العملية العسكرية يوصل رسالة، بان القوات المسلحة وصلت الى مرحلة عسكرية ونوعية متطورة وبات باستطاعتها ضرب كل الاهداف العسكرية والاقتصادية، الحساسة منها المنابع النفطية والمنشآت النفطية للعدو الذي بات عاجزا عن صد هذه العمليات”.

 

عملية كسر الحصار التي جاءت بعد أيام قليلة، من تظاهرات شعبية شهدتها المدن اليمنية دعت إلى خطوات عسكرية من شأنها ردع العدوان ورفع الحصار، قوبلت كذلك بمباركة واسعة من قبل المؤسسات الرسمية والمكونات الحزبية والقبلية، التي أبدت دعمها الكامل للقوات المسلحة وعملياتها ضد تحالف العدوان ومواجهة تصعيده العسكري وتشديد حصاره، داعية إيّاها إلى تكثيف هجماتها العسكرية

قناة العالم