الصمود | الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن وحتى مجلس الأمن لا يجيدون سوى التسول باسم اليمن، في حين تحصل هي على الحصة الأكبر من أموال المانحين وتقليل حصة المحتاجين دون اكتراث إن قلت تلك الأموال.
وفي جديد بيانات مؤتمر المانحين المنعقد أمس أعلنت الأمم المتحدة، فشلها في جمع اكثر من 4 مليار دولار كمساعدات طارئة لليمن .
يأتي ذلك في اعقاب مؤتمر المانحين الذي استضافته السويد واستبقته الأمم المتحدة بحملة إعلامية واسعة.
وأشارت الأمم المتحدة في بيان لها إلى أن اجمالي تعهدات الدولة المانحة المشاركة في المؤتمر الدولي لم تتجاوز المليار و300 مليون دولار في حين كانت المنظمة الأممية تطمح للحصول على أربعة مليارات و270 مليون دولار.
واغلب التعهدات أعلنتها أمريكا والدول الغربية في حين احجمت الدول العربية وتحديدا الخليجية عن تقديم اية تعهدات جديدة سوى أرقام لا قيمة لها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة حث الدول على دعم اليمن بسخاء لمواجهة ما وصفها بأكبر مأساة إنسانية في التاريخ ..
ويعد ما جمعته الأمم المتحدة في هذا المؤتمر الأقل منذ بدء عملية جمع التبرعات لليمن والتي وصلت منذ بدء العملية قبل سنوات إلى اكثر من 11 مليار دولار ، لكن غياب نتائج ملموسة والاتهامات للمنظمات الأممية بالفساد مع تخصيصها معظم تلك المساعدات كنفقات تشغيلية لها وغياب الشفافية دفع العديد من المانحين للإحجام عن تمويل خططها في بلد يتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات.