صمود وانتصار

تدهور كبير في القطاع الصحي في عدن وتدني الرواتب

الصمود / قبالة مستشفى الجمهورية يتحضر فوج جديد من الطلاب للتخرج من كلية الطب في جامعة عدن هذا الأسبوع ولكن ماذا ينتظرهم، بعضهم يأمل في الهجرة وآخرون يسعون للعمل مع منظمات دولية والسبب تدهور كبير في القطاع الصحي من نقص المعدات وندرتها الى تدني الرواتب وانعدامها احيانا وليس آخرها فقدان الأمن والأمل.

ففي عدد كبير من أقسام هذه المستشفى ذات البناء القديم والمتهالك لا توجد إضاءة ولا صيانة ولا تكييف.كما يفتقر الطاقم الطبي الى المحاليل المخبرية ومعدات مختلفة وأسرة فضلا عن مشكلة تسرب المياه في الحمامات.

 

ويعترف القائمون على مستشفى الجمهورية بأن وضعها في حالة يرثى لها وبمواجهتها صعوبات تشغيلية كثيرة مشيرين الى أن ميزانيتها ما زالت كما كانت عليه في عام الفين وأربعة عشر أي قبل اندلاع العدوان على اليمن.

 

لكن الصورة تختلف قليلا في قسم معالجة سوء التغذية في مستشفى الصداقة كونه يحظى بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف.

 

وبحسب تقرير صادر عن البنك الدولي أواخر العام الفائت لا تعمل سوى خمسين بالمئة من المنشآت الصحية بكامل طاقتها ويواجه أكثر من 80% من السكان تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء ومياه الشرب وعلى خدمات الرعاية الصحية.

 

وحذرت وكالات إغاثة تابعة للامم المتحدة في تقرير صدر منذ أيام من أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع في اليمن سيتضاعف خمس مرات بحلول نهاية العام الحالي وسط نقص كبير في التمويل هذا فضلا عن التحذير من كوارث وأزمات انسانية جرها ولا يزال العدوان المتواصل لسنوات على الشعب اليمني.