بعد عملية كسر الحصار الثانية للقوات المسلحة.. اعتراف وزارة الطاقة السعودية بانخفاض إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير
بعد عملية كسر الحصار الثانية للقوات المسلحة.. اعتراف وزارة الطاقة السعودية بانخفاض إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير
الصمود|
اعترفت وزارة الطاقة السعودية، اليوم الأحد، بانخفاض إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير بعد عملية كسر الحصار الثانية التي نفذتها القوات المسلحة.
وكشف مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) تعرضت لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد، اليوم الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن المسؤول قوله إنه “عند الساعة 05:30 تقريباً من صباح اليوم، تعرض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد”.
وأضاف المسؤول أن العملية العسكرية على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقت حسب قوله”.
وزعم أنه سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون”، وهذا يؤكد أن الأضرار كبيرة ولا يمكن اصلاحها في وقت قصير.
وكانت القوات المسلحةُ قد أعلنت عن تنفيذ عمليةً “كسرِ الحصارِ الثانيةَ” العسكرية في عمق العدو السعودي رداً على استمرارِ العدوانِ والحصارِ الظالمِ على الشعب اليمني.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان، أن “عمليةَ كسرِ الحصارِ الثانيةَ” والتي شملتِ المرحلةُ الأولى منها قصفَ عددٍ من منشآتِ العدوِّ السعوديِّ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بدفعاتٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرة.
وأشار إلى أن المرحلةَ الثانيةَ من العملية ضربت عددٍ من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ بدفعةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وأكد البيان أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ قادمةٌ بعونِ اللهِ تعالى على تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ لكسرِ الحصارِ الظالمِ ستشملُ أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبانِ العدوِّ المجرم.
وأعلنت القوات المسلحة في بيانها امتلاكَ إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة.. محذراً العدوَّ المجرمَ من تبعاتِ استمرارِ الحصارِ الغاشمِ على منشآتهِ ومشاريعهِ الاقتصاديةِ واللهُ على ما نقولُ شهيد.