صمود وانتصار

الرئيس الإيراني: تمكنا من هزيمة سياسة الضغوط الأمريكية القصوى

الصمود| طهران

هنأ الرئيس الإيراني السيد  ابراهيم رئيسي، اليوم الأحد، الشعب الإيراني بعيد النوروز وبدء العام الجديد، مؤكداً أن توفير فرص العمل ودعم الإنتاج على رأس أولويات الحكومة.

 

وقال رئيسي، في كلمة بمناسبة بدء العام الجديد، قلنا سنسيطر على فيروس كورونا بعون الله ، والحمد لله تم ذلك. قلنا إننا لن نؤجل تقدم البلاد والاقتصاد في انتظار الاتفاق النووي، فالجميع رأى أننا إلى جانب التفاوض وتوظيف الأدوات السياسية والقانونية لرفع العقوبات، ركزنا على تحييد العقوبات.

 

وأضاف، لحسن الحظ، ظهرت بوادر النمو الاقتصادي والاستقرار وزيادة كبيرة في قيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية خلال هذه الفترة.

 

وفي كلمة مباشرة من مسجد جامع مدينة خرمشهر بمحافظة خوزستان، قال الرئيس الايراني، قمنا بزيادة التجارة مع جيراننا لصالح الشعب. قلنا إن الهدف الرئيسي للحكومة هو كبح التضخم وتنفيذ سياسات التخلص من التضخم. وبفضل الله بدأت هذه الحركة وتراجع اليوم التضخم في الربع الأخير من العام. والإحصائيات تثبت هذا الأمر.

 

وأضاف، إننا نحرك عجلة الإنتاج بقوة. والإحصاءات الرسمية، تظهر أن النمو الاقتصادي وصل إلى أكثر من 5٪.

 

وتابع، قلنا إننا لا نساوم على مصالح وأمن الشعب بأي شيء. لقد رأى الجميع أننا أعطينا الأولوية لزيادة القدرات الدفاعية والصاروخية والفضائية للبلاد، لأن أمن البلاد يمثل أولوية.

 

وأضاف، لقد أعادت الحكومة، من خلال الدبلوماسية النشطة، التوازن إلى السياسة الخارجية. كان الإنجاز الأكبر الذي حققته البلاد في السنوات الأخيرة هو هزيمة سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها الأمريكيون، والذي تحقق بفضل مقاومة الشعب الإيراني.

 

وأعرب رئيسي عن أمله في أن يكون العام الجديد هو عام نهاية كورونا في جميع أنحاء العالم ونهاية الحروب واللجوء في كل دول العالم.