صمود وانتصار

السعودية تعترف بانخفاض إنتاج مصفاة (ساينوبك) بجيزان بعد عملية كسر الحصار الثانية

الصمود – اعترفت وزارة الطاقة السعودية، امس الأحد، بانخفاض إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير في جيزان بعد عملية كسر الحصار الثانية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ردا على استمرار الحصار على الشعب اليمني.

وتناقلت وسائل إعلام سعودية تصريح لما أسمته مصدر مسؤول في وزارة الطاقة إفادته بتعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان لقصف بطائرة مُسيّرة عن بعد، عند منتصف ليل السبت الأحد، مضيفا: أنه عند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح امس الأحد؛ تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد.

 

وأكدت وزارة الطاقة السعودية أن الهجوم “على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، حد وصفه، زاعما أنه سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون.

 

وعادة لا تعترف السعودية بإصابة الصواريخ والمسيرات اليمنية لأهدافها في العمق السعودي، والتي تأتي ردا على استمرار العدوان والحصار على اليمن، بل وتزعم الرياض أنها تعترض الصواريخ والمسيرات قبل أن تصل أهدافها.

 

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق اليوم الأحد، تنفيذ عملية (كسر الحصار الثانية) التي استهدفت العمق السعودي بدفعةٍ من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وذلك ردا على استمرارِ العدوان الأمريكي السعودي والحصارِ الظالمِ على شعبِنا.

 

وأوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان: أن العملية شملت بمرحلتها الأولى قصف عدد من منشآت العدو السعودي الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى، فيما استهدفت العملية أيضا بمرحلتها الثانية عددا من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وصامطة وظهران الجنوب.

 

وبينت القوات المسلحة أن العملية العسكرية الواسعة (كسر الحصار الثانية) بمرحلتيها نفذت بدفعة من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار ردِّها المشروع على استمرار العدوان والحصار الظالم على شعبِنا.

 

وتوعدت القوات المسلحة اليمنية تحالف العدوان الأمريكي السعودي، بأنها قادمة على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم وستشمل أهدافا حساسة لم تكن في حسبان العدو المجرم.

 

وأعلنت امتلاكها إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددا كبيرا من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة، محذرة العدو المجرم من تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآته ومشاريعه الاقتصادية.

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت، يوم الجمعة 11 مارس الحالي عن تنفيذ “عملية كسر الحصار الأولى” ردا على تصعيد العدوان وحصاره ومنع دخول المشتقات النفطية، موضحة أن العملية نفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض.

 

وبينت أن عملية كسر الحصار الأولى استهدفت منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى بـ6 طائرات مسيرة نوع صماد1، مؤكدة جهوزيتها وأنها في حالة تأهب قصوى لتنفيذ عمليات عسكرية ردا على منع دخول المشتقات النفطية.