فعالية لوزارة النفط باليوم الوطني للصمود
الصمود|
نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها اليوم الاثنين، فعالية خطابية، باليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان.
وفي الفعالية أكد وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس، أهمية إحياء هذه المناسبة للتأكيد على استمرار صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التآمرية.
وأشار إلى أن العدوان يسعى للسيطرة على ثروات وموانئ اليمن، مؤكدا استمرار الشعب اليمني في مقارعة الطغاة والظالمين، وسيقدم التضحيات من أجل العزة والكرامة.
وتطرق وزير النفط إلى الأضرار والخسائر التي لحقت بالقطاع النفطي والوزارة والوحدات التابعة لها والمنشآت النفطية والموانئ والبنى التحتية جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وكشف الوزير دارس، أن 87 ألف برميل نفط خام نهبها مرتزقة العدوان منذ العام 2018م، مبينا أن قيمة النفط المنهوب من قبل المرتزقة أكثر من 8 مليارات و200 مليون دولار وتم توريد تلك المبالغ إلى البنوك في السعودية والإمارات.
وأكد أن الشعب اليمني تكبد حوالي 171 مليون دولار غرامات بسبب استمرار احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية بالإضافة إلى 13 مليون دولار غرامات احتجاز سفن الغاز.
وحمل وزير النفط والمعادن، الأمم المتحدة وتحالف العدوان، المسئولية الكاملة عن استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة ما تسبب في مضاعفة معاناة الشعب اليمني نتيجة توقف معظم القطاعات الخدمية والحيوية عن تقديم خدماتها للمواطنين.
ودعا المجتمع الدولي وأحرار العالم والمنظمات الإنسانية الدولية إلى الضغط على دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للإفراج عن سفن الوقود المحتجزة والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة تفادياً لكارثة إنسانية وشيكة.
من جانبه، أشار وكيل وزارة الإرشاد المساعد الشيخ جبري ابراهيم، إلى عظمة الصمود الأسطوري للشعب اليمني ووعيه بمخططات قوى العدوان على مدى سبع سنوات.
وأكد على أهمية مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر.
ولفت الشيخ جبري أن صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان، يجسّد الهوية الأصيلة لهذا الشعب ورفضه لكل أشكال الهيمنة والوصاية، مباركاً الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.