السيد نصر الله: عملية خضيرة أبلغ رد على لقاءات التطبيع مع كيان الاحتلال
الصمود| بيروت
اعتبر أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر لله، اليوم الاثنين، “أن عملية الخضيرة هي أبلغ رد عملي على لقاءات التطبيع التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال السيد نصر الله في تصريحاتٍ صحفية، نقلتها وكالة “فلسطين الآن”: إنّ “لقاءات التطبيع عديمة الأهمية؛ لأن القرار الحقيقي هو قرار الشعب الفلسطيني”.. لافتًا إلى أنّ الشعب الفلسطيني يؤكد كل يوم أن لا مكان للصلح والتطبيع مع هذا المحتل.
كما اعتبر أنّ عملية الخضيرة، دليلاً واضحًا على إرادة ثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال بكل الإمكانات والأدوات المتاحة.
ولقي جنديان صهيونيان مصرعهما الليلة الماضية، وأصيب 12 آخرين بجراحٍ متفاوتة في عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، بالداخل الفلسطيني المحتل.
وفي 22 مارس الجاري، استشهد الشاب محمد غالب أبو القيعان من حورة بالنقب، بعد تنفيذه عملية طعن في موقعين بمدينة بئر السبع؛ أسفرت عن مصرع 4 مستوطنين وإصابة آخرين بحالةٍ وُصفت بـ “الخطيرة”.
وفي حدث وصفته الأوساط الصهيونية الإعلامية والسياسية بـ “المرعب”، فإن المخاوف الصهيونية متنامية إزاء تصاعد المواجهات في النقب، خاصة مع احتقان الوضع العام نتيجة السلوك “الإسرائيلي” بحق السكان من تهجير واقتلاع ومحاولة لمحو وجودهم في المنطقة.
الجدير ذكره أن عدد عمليات المقاومة بلغ 461 عملية متنوعة خلال شهر أغسطس 2021، وتصاعدت خلالها عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، وفقًا لتقارير إعلامية.