الصمود | أكدت المؤسسة العامة للكهرباء إنها اضطرت مؤخراً إلى إتباع آلية تخفيض عدد ساعات التشغيل اليومي وتطبيق الإطفاء المبرمج نتيجة أزمة المازوت بما يكفل مواصلة تشغيل وتوليد الطاقة الكهربائية لأطول مدة ممكنة.
وأوضحت المؤسسة في بيان توضيحي لمشتركيها – تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- نسخة منه – أن المؤسسة لجأت إلى هذه الآلية نظراً لاستمرار احتجاز سفينة المازوت الرأسية في عرض البحر من قبل العدوان لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية مما أثر ويؤثر على استمرارية التشغيل المتواصل.
وقال البيان ” إن المؤسسة اضطرت نتيجة تلك الممارسات إلى تخفيض عدد ساعات التشغيل اليومي وتطبيق الإطفاء المبرمج بحسب الكميات المتوفرة وبما يكفل مواصلة التشغيل لأطول مدة ممكنة”.
وندد البيان باستمرار دول تحالف العدوان الأمريكي في حصارها الجائر وقرصنتها المستمرة على سفن الوقود ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة وما ينتج عن تلك الممارسات التعسفية المخالفة لكل المبادئ والمواثيق والقيم الإنسانية.
وحمل دول العدوان والمجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية ومكاتبها وممثليها في اليمن المسئولية القانونية والإنسانية والأخلاقية.
ولفت البيان إلى أن المؤسسة العامة للكهرباء إذ تثمن لمشتركيها تقديرهم لهذا الوضع المفروض والإستثنائي القاهر، فإنها تؤكد على بذل أقصى الجهود لاستمرار التشغيل ولو بالحدود الدنيا وأنها لا تدخر جهداً بعمل كل ما يمكن للحصول على الوقود اللازم بكل الوسائل.
وأشار إلى أن استمرار منع وصول كميات الوقود اللازم لإنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها للمواطنين في ظل الطقس الحار في مناطق تهامة وغيرها من المناطق والمحافظات ومع دخول مناسبة شهر رمضان المبارك، يفاقم من معاناة المواطنين في تلك المناطق.
كما حملت المؤسسة العامة للكهرباء تحالف العدوان مسئولية ما يترتب على احتجاز سفينة الوقود ( SPLENDOUR SAPPHIRE) من توقف توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء وتوقف إمداد المواطنين ومضخات مياه الشرب والمستشفيات ومراكز غسيل الكلى، ومراكز معالجة الأورام وغيرها من المصالح الخدمية المعتمدة على التيار الكهربائي.