بعد عامين.. عودة موائد الإفطار إلى الحرمين الشريفين
الصمود | عادت موائد الإفطار إلى الحرمين المكي والمدني،، في أول أيام شهر رمضان المبارك بعد انقطاعها لعامين متتاليين، بسبب جائحة كورونا.
واصطف آلاف الصائمين في صفوف متقابلة أمام موائد الإفطار في المسجد الحرام وساحاته انتظاراً لرفع أذان المغرب، ليتناول الجميع إفطارهم، بعدما امتدت موائد الإفطار داخل المسجد الحرام في أماكن مخصصة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن بعض الجهات الرسمية وعدداً من الجمعيات تولت توزيع موائد الإفطار المقدمة من “المحسنين” بشكلٍ منظم، بمشاركة العشرات من المتطوعين والمتطوعات.
وفي المسجد النبوي عادت سُفَر إفطار الصائمين وفقاً للاشتراطات التي وضعتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بعد غيابٍ دامَ عامين.
ووفقاً للوكالة، كانت رئاسة شؤون الحرمين قد منحت أكثر من 2000 تصريح لتقديم إفطار صائم محددة في المسجد الحرام، بحسب الشروط التي كانت قد طرحتها في وقتٍ سابق.
والشروط تلك تتضمن “توفير صحون البلاستيك ذات الحجم المناسب لوضع التمر بها، واستخدام القفازات البلاستيكية عند إعداد الإفطار للصائمين، كما منعت استخدام الكاسات البلاستيكية للمشروبات الساخنة وتوزيعها في الممرات وعند مداخل الأبواب”.
ومن ضمن الشروط التي أعلنت عنها رئاسة الحرمين، نهاية شهر شعبان الماضي، “الالتزام بتوفير النوعية الجيدة من السُّفَر غير المجزّأة، وعدم فردها في الممرات والأماكن غير المخصصة للإفطار، مع توضيح الأطعمة المسموح بها للدخول خلال شهر رمضان؛ وهي عبارة عن الأطعمة الجافة كالخبز والأجبان”.
كما نصت على “عدم إدخال آلات حادة ونحوها، مع منع استخدام اللواصق على رخام أرضية المسجد الحرام، أو وضع حاملات المصاحف ونحوها بغرض حجز أماكن الإفطار، إضافة إلى عدم استخدام أفياش الكهرباء الموجودة داخل الأعمدة لأي غرض كان”.
ومن ضمن الاشتراطات منع “إحضار الإفطار بوقت مبكر وتركه بساحات المسجد الحرام؛ حتى لا يتعرض للحرارة والتلف تحت أشعة الشمس”.