الرئيس الإيراني: علينا منع المستعمرين والمنافقين من إثارة الفتن بين المسلمين
الصمود| طهران
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، على ضرورة منع المستعمرين والمنافقين من إثارة الفتن بين المسلمين.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن رئيسي في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، قوله: إن “رجال الدين الثلاثة الذين وقعوا ضحية جريمة الطعن في الروضة الرضوية المقدسة كانوا من الطلاب الجهاديين البارزين والمخلصين في مدينة مشهد”.
وأضاف: “هؤلاء الطلاب كانوا من الخادمين الحقيقين للشعب لا سيما المحرومين في مدينة مشهد”، مشيراً إلى أن “مرتكبي جريمة الطعن الشنيعة من التيار التكفيري”.
وأكد على ضرورة عدم السماح للمستعمرين والمنافقين باستغلال الخلافات بين المسلمين وبين إيران وجيرانها، لأن اثارة الفرقة هي من الاساليب القديمة التي يستخدمها المستعمرون ضد الدول الاسلامية.
من جانب آخر، أشار رئيسي إلى موجة الصقيع الذي ضربت مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية في البلاد.. مؤكدا على ضرورة تقديم الدعم للمزارعين المتضررين من خلال تأخير سداد ديونهم وإعطاء الأولوية لهم في منح القروض.
وأوعز إلى مساعديه في شؤون العلوم والتكنولوجيا ووزارة الجهاد الزراعي باتخاذ الاجراءات اللازمة لتقليل خسائر الصقيع ووقاية المنتجات الزراعية منه.
وشدد على “أهمية العدالة في توزيع الإمكانيات في جميع محافظات البلاد”.. مجددا تأکيد السيد علي الخامنئي على “ضرورة أن يكون جميع قرارات وإجراءات الحكومة المهمة مرفقة بالملاحق الثقافية والعدالة”.