منظمة دولية تكشف بالأرقام غارات تحالف العدوان على اليمن
منظمة دولية تكشف بالأرقام غارات تحالف العدوان على اليمن
الصمود../
قال “إيون كريغ” المتحدث باسم منظمة النزاع المسلح غير الحكومية، إن فظائع الحرب في أوكرانيا يجب ألا تجعلنا ننسى الحروب الأخرى، بما في ذلك الحرب على اليمن.
وأكدخلال حوار أجرته صحيفة “لو كورييه دو لاتلاس” الفرنسية، أنه يتم احترام وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه منذ بداية شهر رمضان المبارك قدر الإمكان، وفقاً لمشروع بيانات اليمن.
وأفاد أنهم يقومون بأخذ البيانات المتعلقة بكل غارة جوية شنها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.. كما أننا نتلقى أضرارا مدنية ولكن ليس الأضرار التي لحقت بالجنود أو المقاتلين.
وذكر أن خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار، لم نسجل أي غارات جوية، على الرغم من أن بعض التقارير تفيد بأن هناك انتهاكات في الحرب البرية أو بمعنى آخر في الجبهات.
وأورد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم التفاوض عليها لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد منذ عام 2016.. كما أنها المرة الأولى التي لا تسجل فيها أي غارة جوية لمدة أسبوع كامل خلال فترة وقف إطلاق النار.. أما بيانات الأسبوع الثاني من وقف إطلاق النار ستكون متاحة في 17 أبريل.
وبالنسبة لعدد الغارات الجوية التي شنها التحالف السعودي منذ بداية الحرب، كشف أن منذ آذار/ مارس 2015، شن التحالف السعودي ما لا يقل عن 25054 غارة جوية, مع ما يصل إلى 75157 غارة جوية خاصة أو فردية.. حيث كانت محافظة صعدة الأكثر تعرضاً للقصف في البلاد، تليها محافظة مأرب.
أما عن السؤال المتعلق بضحايا الغارات الجوية قال إن المدنييون هم ضحايا الغارات الجوية السعودية، بيد أننا منذ بدأت الحرب الجوية في 25 آذار/ مارس 2015، لا نجمع بيانات عن مقتل العسكريين أو المقاتلين.
وأضاف: لقد سجلنا ما لا يقل عن 8983 قتيلا مدنيا و 10243 جريحاً..كان من بين هؤلاء القتلى 1424 من الأطفال.. وكان من بين الجرحى 963 طفلا.. في حين بلغ عدد القتلى من النساء 842 قتيلا و 604 جرحى. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن هذه الأرقام فقط تتعلق بالحرب الجوية وليس البرية.
وأوضح أن الغرض من الجمعية أو المنظمة تهدف إلى زيادة الشفافية وتعزيز مساءلة الأطراف الفاعلة والمشاركة في الصراع في اليمن.
وقال إننا نقوم بجمع البيانات من المصادر المفتوحة، سواء كانت من وسائل الإعلام المحلية أو وسائل التواصل الاجتماعي.. ومع ذلك نحن نقدم بيانات مستقلة ومحايدة للتوضيح والاستجابة الإنسانية وحماية الحقوق والتغطية الإعلامية والمناقشة السياسية.