الصمود | يوضح باحثون سياسيون ان قرارات صدرت في الامم المتحدة تؤكد ان المسجد الاقصى دينيا هو للمسلمين فقط بينما لا توجد مثل تلك القرارات فيما يتعلق بالحرم الابراهيمي وهم يريدون كسر هذا.
ويشير الباحثون الى ان ما يجري في الواقع من التقسيم المكاني والزماني في الخليل من منع رفع الآذان في الخليل عدة مرات بحجة عدم ازعاج المستوطنين فغدا سيكون هناك منع للآذان في المسجد الاقصى.
ويؤكد باحثون سياسيون ان المخطط الصهيوني هو عند فرض وقت لعبادة اليهود ليصبح امرا طبيعيا وللمسلمين وقتا اخر اذا فبامكانهم التحكم في الآذان لكن سيفشل مخططهم في حال استمرت المقاومة.
ويشدد الباحثون على ان تقديم القرابين ليس في العقيدة اليهودية انما هو امر مركب مما يسمى بـ”الصهيونية الدينية” وهم يريدون ادخال مثل هذه الاساليب لينجزوا هذا الهدف وهو اولا فرض السيطرة العسكرية على الاقصى ثم فرض السيطرة الدينية ولو اقتساما في البداية.
كما يرى قادة سياسيون ان الاتصالات من جانب دول التطبيع اذا كانت تسعى لتهدئة الامور من خلال توقف المقاومة فهذا امر مستحيل لان المقاومة امر مشروع غير مرتبط باي حالة موجودة.
ويضيف السياسيون ان المقاومة مشروعة ومقاومة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل هي مقاومة مشروعة بما فيها المقاومة المسلحة وكان هذا هو رد الفصائل للوساطات ان من يجب ان تقطع يده ويمنع عن العدوان هو المحتل.
ويؤكد قادة سياسيون ان الاستقرار هو ذريعة يحاول الاحتلال من خلالها ان يمرر الرسائل التي يريدها فاذا كان الاستقرار يعني ان يتعرض الفلسطيني للقتل والتهجير ومنعه من الصلاة في المسجد الاقصى فهذا بعيد المنال.
ويشدد السياسيون على ان المقاومة مستمرة بكل وسائلها وبكل ساحاتها في فلسطين.
ويشير قادة سياسيون الى ان الهدف من تلك الاتصالات هو انهم عقدوا اتفاقيات مع الاحتلال من اجل ان يخرج الاحتلال نفسه من ازمة لا يريد ان يدخل فيها وان المطبعين راهنوا رهانا خاطئا اذا ما اعتقدوا ان علاقتهم بهذا الاحتلال يمكن ان يحقق مصالح تعود عليهم بالنفع.
من جهة اخرى، يؤكد باحثون بالشأن الاسرائيلي ان الهدف الاسرائيلي من التطبيع هو كسب اكبر عدد ممكن من الدول العربية من اجل مواجهة ايران وضرب دول محور المقاومة.