السعودية ومحاولة تبييض صورة سجونها
الصمود | في محاولة لتحسين سمعته الحقوقية ونشر دعاية مغايرة لما تؤكده منظمات حقوق الانسان عن الاوضاع المتردية للسجون في السعودية، وتعرض المعتقلين للانتهاكات والتعذيب سمح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتصوير مُعتقلات بقضايا خاصّة بأمن الدولة على قناة “الإخبارية” الحكومية يتم “تأهيلُهُنّ”، بحسب مصطلح القناة، في سجن “الطرقية”.
هذا في وقت تؤكد تقارير حقوقية ان ما يجري داخل المعتقلات السعودية يشكل وصمة عار على المجتمع الدولي.
وأثار هذا الموضوع حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث غرد عادل السعيد:”لماذا تحاول السعودية تبييض صورة سجون المباحث العامة بشكل أكبر عن السجون الأخرى؟ المعتقلون في هذه السجون هم ليسوا مجرمين بل نشطاء وأصحاب رأي، ومن الأساس اعتقالهم تعسفي وظالم، وإذا وفرت لهم خدمات جيدة بعد التعذيب وانتزاع الاعترافات، سيبقى الأمر كما هو لأن الأساس ظلم وجور”.
وجاء في تغريدة علی صفحة “معتقل رأي”:”وكم من سجين ظلم وافتراء في السجون السعودية يصومون عن الحياة يتسحرون ألم التعذيب ويفطرون على قهر ومعاناة”.
وغرد “حمزة حسين” کاتباً:”في السعودية كل من يعارض النظام او ينتقده او يطالب باصلاحات او بحقوق او يتذمر من سياسات النظام يحكم عليه بالاعدام او يموت تحت التعذيب في غياهب السجون”.