الشيخ قاسم: القضية الفلسطينية تتطلب أن تكون الساحات مترابطة من أجل التحرير

الصمود| بيروت

أكَّد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أنَّه لا يوجد في دفاتر الفلسطينيين إلا المقاومة ولا يوجد في عقولهم وقلوبهم إلا تحرير القدس وهذا الشعب لا يمكن أن يهزم، وشدد على أن القضية الفلسطينية تتطلب أن تكون الساحات مترابطة من أجل تحرير فلسطين.

ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن الشيخ قاسم خلال اللقاء السياسي بمناسبة يوم القدس العالمي تحت عنوان (فلسطين: ترابط الساحات ومعادلات القوة والنصر)، قوله: إن الإمام الخميني (رضوان الله عليه) أحدث منعطفًا كبيرًا في مسار العالم وكان إعلان يوم القدس العالمي لتكون القدس المنطلق وطريق الأحرار.

وأضاف: إنَّ “التطبيع الذي لاح في الأفق هو خيانة عظمى لا يمكن تجميلها ورفض المقاومة أو مواجهتها ذلٌّ وإذعان لمطالب “إسرائيل””.

وتابع: إنّنا جميعًا معنيون بأن نكون في حالة جهوزية كاملة للدفاع عن فلسطين مهما كانت التطورات العالمية، وأن نكون مع فلسطين يعني أن نكون مع بلداننا وعندما تكون البوصلة فلسطين يعني ذلك أنّنا نحصل على المصداقية.

وأشار الى أنَّ إيران أثبتت بدعمها كيف أنها استطاعت أن تحرك المواجهة وتقلب المعادلة وترفع أسهم تحرير فلسطين.. معتبرًا أن قوة المقاومة هي الطريق الحصري للتحرير الكامل وكل الإمكانات يجب أن تكون في خدمة قوة المقاومة.

وقال الشيخ قاسم: “كل شعوب العالم وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني المجاهد يؤمنون بأن التحرير حاصل وإطلاق شرارة يوم القدس العالمي هي بذرة الأمل.

واختتم بالقول: إن “فلسطين ليست قطعة أرض بل هي قضية وهي قضية إنسانية عالمية وهذا ما فعله الإمام الخميني بإعلان يوم القدس العالمي، وإطلاقه يوم القدس لتصبح القدس ممتدة في قلوب وعقول على مساحات الكرة الأرضية في كل العالم”.