مسؤول صيني يدعو لحوار صادق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لحل القضايا العالقة

الصمود../

دعا المبعوث النووي الصيني ليو شياو مينغ إلى إجراء حوار صادق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لحل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية.

وفي هامش زيارته إلى كوريا الجنوبية لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي، وسط تصاعد التوترات الناجمة عن تجارب إطلاق كوريا الشمالية صواريخ، وتصاعد حدة التصريحات، قال المبعوث الصيني “إن السبب الجذري للعداء بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هو انعدام الثقة العميق بينهما، ولحل مسألة عدم الثقة، يحتاج البلدان إلى حوار هادف وصادق”.

وأضاف أن “الأمر متروك للولايات المتحدة وكوريا الشمالية لحل القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية، وليست الصين”.

وردًّا على سؤال حول موقفه من التهديدات النووية لكوريا الشمالية، قال المندوب الصيني: “على الرغم من أننا نؤيد نزع السلاح النووي (من شبه الجزيرة)، فإنني أعتقد أن أمن كل دولة يتعيّن أن يُؤخَذ في الحسبان أيضًا”.

وتابع: “نرفض أي عمل عدائي من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ونأمل أن نجد سُبلًا لتخفيف التوترات في قضايا شبه الجزيرة الكورية من خلال التشاور مع كوريا الجنوبية”.

وصرح أنه سيلتقي مسؤولين من الحكومتين الكورية الحالية والمقبلة؛ لمناقشة “الحلول السياسية” لقضايا شبه الجزيرة الكورية.

ومن المنتظر أن يجري ليو محادثات مع نوه كيو-دوك -الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية- غدًا الثلاثاء، لتبادل تقييماتهما بشأن الوضع الأمني الأخير في شبه الجزيرة، ومناقشة سُبل التعاون من أجل الإدارة المستقرة للوضع.