صمود وانتصار

اختتام ورشة عمل للسلطة المحلية والأجهزة التنفيذية بمحافظة صنعاء

الصمود | اختتمت اليوم بمحافظة صنعاء ورشة عمل للسلطة المحلية والأجهزة التنفيذية، حول مراجعة مصفوفة مخرجات ورشة القيادات العليا للمحافظات وآليات تنفيذها وترجمتها على الواقع.

هدفت الورشة في يومين، بحضور المحافظ عبدالباسط الهادي وأمين عام المجلس المحلي عبدالقادر الجيلاني ووكيل أول المحافظة حميد عاصم، وأعضاء الهيئة الإدارية وعدد من الوكلاء، إلى تعريف قيادة السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ببرنامج تعزيز الأداء الخدمي والتنموي والإداري للمرحلة القادمة.

كما تناولت الورشة، آليات تنفيذ موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لترجمة الرؤى في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عدد من المحاور في المجالات الزراعية وتطوير الجمعيات وتفعيل أنشطتها وتنظيم الأسواق وتنمية الإيرادات وإنعاش التنمية المحلية ومتابعة تنفيذ مشاريع الخطة التنفيذية للعام الجاري ومستوى شق وترميم الطرق وشراء المعدات.

وركزت على تطوير آليات عمل خدمات الجمهور والشكاوى وتفعيل الرقابة ومبدأ الثواب والعقاب وتكثيف حملات النظافة والاهتمام بالبيئة ودعم حملة التوعية وتثقيف المجتمع بأهمية إلحاق الأبناء بالمراكز الصيفية لتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة وأوقات الفراغ.

وفي الاختتام، استعرض محافظ المحافظة مراحل تنفيذ مخرجات الورشة والجوانب المتعلقة بدعم التنمية والارتقاء بمشاريع وخدمات المحافظة وكيفية تحقيق النجاح للمراكز الصيفية وإنعكاس أثرها على المجتمع.

وأكد أهمية تضافر الجهود بين السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية للنهوض بالعمل الإدارى وتنسيق المهام الميدانية للارتقاء بالأداء وتلاشي القصور والأخطاء وترجمة الموجهات التي تضمنتها المحاضرات الرمضانية لقائد الثورة إلى الواقع في مختلف ميادين العمل.

ولفت المحافظ الهادي، إلى المسئوليات التي تقع على عاتق القيادات وآليات مواكبة متطلبات المرحلة وخدمة الوطن والمواطنين وترتيب أولويات مواجهة التحديات للوصول إلى نتائج مثمرة في المشاريع والخدمات وتطوير المجتمع.

فيما تطرق أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، إلى الضوابط والمعايير الكفيلة بترجمة هذه المخرجات بصورة شفافة وتجسيدها بشكل ملموس لتحقيق تطلعات أبناء المحافظة والوصول لمستويات متقدمة في الجوانب الخدمية ومواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية.

بدوره أشار وكيل أول المحافظة، إلى عدد من الرؤى العملية التي ينبغي على الجميع التعاون في تنفيذها قبل نهاية العام الجاري لتحقيق مؤشرات ايجابية في تنفيذ المشاريع والارتقاء بأنشطة المراكز الصيفية ونمو إيرادات المكاتب وتنفيذ الخطط والبرامج التنموية والإدارية.