التعنت في عدم فتح مطار صنعاء والتلاعب بملف الأسرى دليل على عدم مصداقية العدو
أوضح عدد من أعضاء مجلس الشورى أن الهدنة بين الجيش واللجان الشعبية من جانب وقوى تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته من جانب آخر ، دون إحراز أي تقدم في تنفيذ أهم بنود اتفاق الهدنة المتمثلة في إعادة فتح مطار صنعاء الدولي والإفراج عن الأسرى ، وأن ما أعلنه تحالف الشر عن إطلاق 163 أسيرا لديه، سرعان ما انكشف زيفه، إذ اتضح أن المفرج عنهم مدنيون من العمالة اليمنية بالسعودية لا علاقة لهم بأسرى الجيش واللجان الشعبية وآخرون عمالة من جنسيات مختلفة، مدللين على أن ذلك يؤكد عدم احترام قوى العدوان لأي اتفاقات ونيتها في استمرار تدمير اليمن وشن حربها العبثية الظالمة عليه منذ سنوات لإخضاعه وسلب ثرواته ومقدراته وقراره السياسي..