صمود وانتصار

قحيم والحملي ونائب مدير مكتب الأوتشا يطلعون على احتياجات مديرية الدريهمي

الصمود|

اطلع أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، ومحافظ الحديدة محمد قحيم ومعهما نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” أندريا نويس، على الاحتياجات الضرورية والعاجلة من المشاريع الخدمية والتنموية بمديرية الدريهمي.

واطلعوا ومعهم عدد من ممثلي المنظمات الأممية والدولية والمحلية، على حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالمنازل والمباني الحكومية والمنشآت الخدمية والطرق في الدريهمي من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم.

وخلال الزيارة ثمن المحافظ قحيم زيارة ممثلي الأوتشا والمنظمات الدولية والمحلية للمديرية للاطلاع على احتياجاتها من المشاريع الخدمية والتنموية الأساسية والطارئة، بهدف عودة السكان إلى منازلهم.. مبينا أن عدد النازحين من الدريهمي يصل إلى 15 الف نسمة.

وأشار إلى أن قيادة المحافظة والمكاتب التنفيذية المعنية تعمل بوتيرة عالية لإعادة تأهيل وإصلاح بعض المنشآت الخدمية المتضررة، وتوفير الخدمات الأساسية التي من شأنها إعادة الحياة الطبيعية إلى مركز المديرية تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.

ودعا محافظ الحديدة كافة المنظمات الدولية والمحلية للمساهمة في توفير المشاريع الخدمية لأبناء المديرية، بصورة عاجلة.

فيما أكد أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي أهمية زيارة الأوتشا وممثلي المنظمات الأممية والدولية، إلى مدينة الدريهمي لنقل صورة واضحة للمجتمع الدولي عمّا لحق بالمديرية من دمار وأضرار من قوى العدوان ومرتزقته.

ودعا الحملي الأمم المتحدة وهيئاتها إلى التوجه الجاد لإعادة إعمار وتأهيل ما تم تدميره في المديرية.

كما دعا المنظمات الدولية والمحلية إلى تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في المديرية بحسب الاحتياج.. مؤكدا حرص المجلس على تقديم التسهيلات لفريق مكتب الأمم المتحدة واستمرار التنسيق والتشاور، والعمل على توفير احتياجات أبناء المديرية من المشاريع الخدمية والتنموية وأبرزها قطاعات التعليم والصحة والمياه.

بدوره أوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة أن المركز يعمل بوتيرة عالية لتطهير مركز مديرية الدريهمي من الألغام والقنابل التي خلفها العدوان.. مشيرا إلى أنه تم تطهير العديد من المنشآت الخدمية بمركز المديرية وخاصة المنطقة الشمالية الشرقية للمدينة.

ولفت إلى أن هناك العديد من المناطق بالمديرية لازالت مزروعة بالألغام والمتفجرات، الأمر الذي يتطلب تكثيف وتوحيد الجهود لتطهير ما تبقى من المديرية من مخلفات العدوان.

من جانبها أوضحت المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية “راما ريفي لارآ” أن منظمة الأطفال والمنظمات الأخرى ستعمل على تمويل العديد من المشاريع الخدمية والتنموية بمديرية الدريهمي مثل المياه والتعليم والصحة وتطهير المديرية من الألغام.

وثمنت تعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة مع كافة المنظمات العاملة من خلال تسهيل نزولها إلى المناطق الأكثر تضررا والاطلاع على احتياجاتها من المشاريع الإنسانية والاغاثية.

رافقهم خلال الزيارة عدد من قيادات السلطة المحلية والمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، والمكاتب التنفيذية في المحافظة.