صمود وانتصار

معارك شرسة روسية – اوكرانية ستحدد مصير دونباس

الصمود | الدخان المتصاعد من الشرق الاوكراني، يحكي عن معارك شرسة بين القوات الروسية والاوكرانية، ستحدد مصير إقليم دونباس.

سيفيرودونيتسك لا تزال محور المواجهة شرق البلاد، بعد أن باتت ثمانية وتسعين بالمئة من لوغانسك مع الروس.

 

القوات الاوكرانية في موقف صعب، هذا ما خلصت إليه المخابرات الأوكرانية بعد أن استنفدت تقريبا كل ذخائرها المدفعية.

 

خطورة الموقف جعلت الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي يعترف بأن قوات بلاده لن تصمد في دونباس مالم تحصل على اسلحة ثقيلة من الغرب.

 

وفي موقف اخر استغل زيلينسكي مشاركته في مؤتمر كوبنهاغن، ليدعو قادة الاتحاد الاوروبي إلى منح بلاده وضع المرشح للعضوية في الاتحاد، وعدم تركها في منطقة الرمادية.

 

وقال زيلينسكي:”الأمر الأول هو أن تزال أخيراً هذه المنطقة الرمادية المغرية جدا للدولة الروسية، في الأسابيع المقبلة، يمكن أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة تاريخية”.

 

وفي سياق تصاعد المخاوف الاوروبية عقدت دول الجناح الشرقي لحلف الناتو قمة في العاصمة الرومانية بوخارست، لتلقي اللوم على روسيا بأنها قوضت السلام في اوروبا.

 

وفي مقابل قمة بوخارست، شهدت ارمينا اجتماعا لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي ترعاها روسيا، والتي اعتبرت بدولاها أن حلف الناتو لا يقرر مصير أوروبا.

 

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف:”الجميع يدرك أن حلف الناتو لا يمكنه أن يقرر مصير أوروبا، وروسيا منفتحة على الحوار مع الغرب، لكن رقصة التانغو بحاجة لشخصين”.

 

الأمم المتحدة دخلت ايضا على خط الحرب الاوكرانية، لتصف حكم الإعدام الذي اصدرته المحكمة العليا في دونيتسك الانفصالية على بريطانيين ومغربي اسروا أثناء قتالهم الى جانب السلطات الأوكرانية ، بجريمة حرب.

 

هؤلاء المقاتيلن الثلاثة يقول الروس أنهم أسروا في منطقة ماريوبول، التي فرضت القوات الروسية السيطرة عليها بعد اسابيع من القصف والقتال، لكن البنى التحتية فيها لحقت بها أضرار بالغة، مما أدى إلى اختلاط مياه الشرب في المدينة بمياه الصرف الصحي مما يزيد من خطر انتشار الكوليرا وفقا لوزارة الدفاع البريطانية، تقارير صادرة من الأمم المتحدة.