الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو السيناريو الأسوأ
الصمود | رجح خبراء انكماش الاقتصاد الأمريكي خلال العامين المقبلين، استنادا إلى المؤشرات الحالية في الداخل الأمريكي وارتفاع معدلات البطالة، وارتفاع أسعار الطاقة.
وشهد العالم أزمة مالية سابقة في الفترة من 2007 إلى 2009، إضافة إلى الأزمة التي تسببت فيه الجائحة عام 2020، فيما تشير التوقعات إلى انكماش يحتمل في 2024 أو ما بعده، نظرا للوضع العالمي الحالي وخاصة أزمة الطاقة.
والانكماش أحد مصطلحات الاقتصاد الكلي ويشير وفقا لموسوعة “إنفستوبيديا” إلى “تدهور في النشاط الاقتصادي العام لفترتين رُبع سنويَّتين متتاليتين”.
وارتفعت أسعار السلع بنسبة 8.5 %، وهي أكبر زيادة سنوية منذ ديسمبر/كانون الأول 1981، الأمر الذي ينذر بوضعية صعبة.
وحسب مقياس خاص ببنك جولمان ساكس بلغ معدل الزيادة في الأجور 5.5%، وهو معدل تحتاج الشركات لرفع الأسعار من أجل تلبيته.
وتشير توقعات الخبراء إلى أن الفيدرالي قد يرفع سعر الفائدة بأكثر من 2.5 نقطة مئوية بنهاية العام الحالي، ويهدف الإجراء إلى الحد من التضخم، غير أن جميع المؤشرات التاريخية تشير إلى واقعية الانكماش نتيجة الإجراءات الحالية.
وهبطت سوق الأسهم الأمريكية بنسبة 15%، خلال العام الجاري، وهي شبيهة بالانكماش الذي بدأ عام 1991.